نسبة حجوزات الفنادق مرضية وسعداء برؤية استثمارات جديدة
****
افتتاح مبنى المسافرين في مطار مسقط وتسهيل الحصول على التأشيرات سيزيد تدفق السياح
*****
السياح الترفيهيون يقضون وقتاً أكبر من السياح القادمين للأعمال
****
التسويق فالتسويق فالتسويق فالتسويق كونه مفتاح جذب السياح الى السلطنة
حوار – يوسف بن أحمد البلوشي|
أعده للنشر وترجمه- يعقوب بن يوسف البلوشي|
أكد مدير عام فندق بارك إن باي راديسون في مسقط، نونو نيفيز، أن قطاع الفندقة في السلطنة جيد، وأن نسبة الحجوزات مُرضية لنا، بالاضافة الى أننا سعداء برؤية عدد من الفنادق التي تفتتح بين الفينة والاخرى في السلطنة، مما يعطي مؤشرا للتوجه العام باستقطاب السياح مستقبلا من خلال مبنى المسافرين الجديد لمطار مسقط الدولي والذي يعد مطارا ممتازا به كافة الخدمات المطلوبة بجانب الحراك الحكومي الجيد في التعاون بين المؤسسات المعنية في تسهيل حصول السياح الروس والصينيين والهنود على تأشيرات دخول للسلطنة بكل سهولة.
وقال نيفيز في حديث صحفي مع “وجهات” إننا نعتقد ان الاشغال الحقيقي للفنادق يحتسب بعدد القاطنين المحليين من السياح والمقيمين وهذا ما نسعى لتحقيقه في فندق بارك إن في خططنا وعلينا ان نكون منافسين للفنادق القادمة في المرحلة المقبله وعلينا مراقبة كافة الخدمات المقدمة حتى نستطيع توفيرها في منشأتنا بالطريقة المثلى في ظل الاستراتيجية العامة لوزارة السياحة باستقطاب قطاع سياحة المؤتمرات وتشجيع مزيد من السياح الاجانب لزيارة السلطنة وهو امر يعد بمثابة تحدٍ ايجابي لرفع مستوى الخدمات بين الفنادق وهذا يتطلب تعاونا بنّاءً بين الفنادق والمؤسسات الحكومية واثراء الاسواق المستهدفة بمعلومات كافية عن المنتج السياحي، وبحسب الرؤية الاستثمارية علينا أن نوزع الحصص الاستثمارية في اكثر من سلة استثمار بدلا من التركيز في سوق واحدة.
توقعات
وعن توقعاته للنمو السياحي في العام المقبل بعد ما تحقق خلال العام المنصرم، قال نونو نيفيز مدير عام فندق بارك إن مسقط: نحن فندق مختص للاعمال، لذا يقيم لدينا السائح لمدة ليلتين او اكثر حسب أعماله، حيث اننا لا نقدم الخدمات الترفيهية الواسعة وانما نعتقد بأن السياح يأتون للفنادق الترفيهية اكثر، خصوصا الفنادق الواقعة على الشواطئ واغلب السياح الذين نستقطبهم هم سياح يأتون للاجتماعات والمقابلات.
إمكانيات
وعن رأيه في قلة عدد الفنادق الواقعة على الشواطىء في السلطنة، قال مدير عام فندق بارك إن مسقط: إنها كافية لتغطية عدد السياح الحالي مقارنة بالاحصائيات، وقد قرأت عن عدد من الفنادق القادمة مستقبلاً في مسقط بجوار الشاطى، مما يعزز امكانية مسقط باستقطاب سياح القطاع الترفيهي حيث ان السائح الفعلي هو من يقضي يومه ليتمتع بالخدمات الترفيهية بعيداً عن الاعمال، والسياح الترفيهيون يقضون وقتاً اكبر من السياح القادمين للاعمال، واغلب سياح السلطنة يأتون للاستمتاع بمشاهدة الشواطئ والتعرف على ثقافة البلد وعلى المقومات الطبيعية التي تتمتع بها السلط.
سياحة الأعمال
أما عن توقعاته بشأن استقطاب السلطنة لسياحة قطاع الاعمال في المستقبل، أجاب نيفيز مدير عام فندق بارك إن مسقط: نعم.. اعتقد ذلك، بالاضافة الى ان السلطنة موائمة لتكون وجهة مثالية لقطاع الترفيه والسياحة الطبيعية والاعمال، حيث ان المنتج السياحي هنا فريد بحيث يشمل الطبيعة من الجبال والصحراء والبحر ويشمل المدينة المهيأة للأعمال والمؤتمرات وثقافة عربية أصيلة في شعبها، وهذا منتج فريد خصوصا اذا ما ركزنا على اطلالة عمان على المحيط الهندي، بجانب ان الاستثمار في عمان يحظى بأمان جيد بعد الحياد الدبلوماسي للسلطنة في قضايا المنطقة، مما يوفر بيئة استثمارية مستقرة للمشاريع ونمو رأس المال.
وعن النصيحة التي يقدمها للجهات المعنية لزيادة عدد السياح في السلطنة، رد قائلا: التسويق، التسويق والتسويق.. فالتسويق، فهو المفتاح لجلب السياح من اي بقعة في العالم. ويضيف: التسويق عبر التلفاز والصحف والمجلات العالمية واللوحات الإعلانية في الاسواق وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ايضا، بالاضافة للألتزام بالمشاركة في اسواق السفر والسياحة في برلين ودبي ولندن. وهذا ما اعتقد ان على السلطنة التركيز به الآن.
دور المطارات
وعن كيفية الاستفادة من مطاري صلالة والدقم لخدمة قطاع السياحة: قال مدير عام فندق بارك إن مسقط: من الجيد وجود مطارات داخلية في السلطنة خصوصا وان مطارات صحار والدقم وصلالة هي مطارات تعتبر بمثابة بنية اساسية للسلطنة وللقطاع السياحي وقمت بزيارة الى الدقم لاتابع اعمال ادارة فندق بارك ان في الدقم ولاحظت حجم التطور في البنية الاساسية بالمشاريع هناك من طرق وشبكة اتصالات ومطار حديث.
وعن الاستثمارات القادمه في السلطنة لمجموعة فنادق بارك إن، أجاب قائلا: فنادق بارك ان تعد جزءا من مجموعة فنادق راديسون بلو وهي تمتلك اكثر من 4 منشآت فندقية في السلطنة وهي، بارك ان مسقط، وبارك ان الدقم، وراديسون بلو مسقط، وراديسون بلو في صحار، وعمان واحد من الدول التي نستهدفها لزيادة عدد وحداتنا الفندقية حسب تطلعاتنا لحركة النمو السياحي.
تعمين
أما عن نسبة العمانيين العاملين في فندق بارك ان، وكيف يقيم عملهم في الفنادق، قال نيفيز : النسبة ممتازة مقارنة ببقية الفنادق واجد ان العماني مضياف بطبعه وعاداته ويحب استقبال الضيوف ويرحب بهم ولامست هذا الامر من لحظة وصولي للسلطنة وهذا شعور جيد قد يشجع المستثمر للاستثمار في عُمان.