مواقعنا في التراث العالمي حضور غير مفعّل..!

5 مواقع عمانية في قائمة اليونسكو كنوز أثرية لا يوجد لها منهج للاستغلال السياحي 
مطلوب وضع رؤية لوضع المواقع التراثية في أجندة السياحة العمانية
مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي|
حظيت السلطنة كغيرها من دول العالم بتسجيل عدد من مواقع التراث في قائمة التراث العالمي لليونسكو. لكن ورغم أن هذه المواقع محفزات للسياحة العمانية وتشكل جذبا مهما للسياح، بقى بعضها كما هو مجرد مبانٍ صماء، مع اعادة ترميم بعضها لتعود الى الحياة من جديد لكن من غير استغلال سياحي يخدم القطاع السياحي في السلطنة الذي بالامكان ان تكون أحد المحفزات للسياح للوصول الى السلطنة للتعرف عن قرب على هذه المواقع التراثية والأثرية .
وحظيت السلطنة بتسجيل خمسة مواقع في التراث العالمي وهو جهد حظي باهتمام كبير من الجهات المعنية سواء وزارة التراث والثقافة او مكتب مستشار جلالة السلطان الشؤون الثقافية.
ورغم الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية الا أنه يفترض ان تستغل هذه المواقع العالمية بشكل أكبر من اجل جعلها وجهة للسياح بجانب الترويج لها عالميا في المعارض العالمية وعمل برامج متنوعة عنها من أجل ان تضعها الشركات السياحية كجزء من زيارات السياح

مواقع التراث العالمي، حسب ما تم نشره على موقع وزارة السياحة، هي معالم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بإدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان.

وانطلق هذا البرنامج عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والذي تبناها المؤتمر العام لليونسكو الذي عقد في 16 نوفمبر 1972.

يهدف البرنامج إلى تصنيف وتسمية والحفاظ على المواقع ذات الأهمية الخاصة للجنس البشري، سواء كانت ثقافية أو طبيعية من خلال هذه الاتفاقية.

الأفلاج الخمسة

في يوليو عام 2006 أقرت لجنة التراث العالمي إدراج خمسة أفلاج عمانية ضمن لائحة التراث العالمي تعبيرا عن المكانة الدولية لهذا النظام المائي الفريد الذي يشكل موروثا حضاريا أبدعه العمانيون منذ ما يزيد عن ألفي عام كأقدم هندسة ري بالمنطقة ولا يزال المصدر الرئيسي لمياه الري في السلطنة ومورد مائي يعتمد عليه في معظم المدن والقرى العمانية ويندر أن يوجد مثيل له في مختلف دول العالم، وهي:

فلج دارس، يعتبر فلج دارس من أكبر الأفلاج وهو يساعد في ري الكثير من المزارع في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وهو فلج من النوع الداؤدي

فلج الخطمين، في نيابة بركة الموز ولاية نزوىبمحافظة الداخلية ، ويعتبر من الأفلاج الداودية ، ويتغذى من وادي المعيدن الذي يتميز بغزارة تدفقه أثناء هطول الأمطار ويبلغ طوله الكلي حوالي 2450مترا

فلج الملكي في ولاية أزكي بمحافظة الداخلية ويعتبر هذا الفلج من أقدم الأفلاج الموجودة بالسلطنة.

فلج الميسر في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة يعتبر من من أهم الأفلاج بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، ويتميز بعمق مجراه وكثرة سواعده (فروعه)

فلج الجيلة هو من الأفلاج العينية، يقع في بلدة الجيلة التابعة لولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، ويتغذى من وادي شاب. ويعتبر هذا الفلج المصدر المائي الرئيسي للبلدة ويبلغ طول قنواته 161 متراً.

قلعة بهلا

تقع قلعة بهلاء بولاية بهلاء في محافظة الداخلية، والتي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي منذ العام 1987 وتضم: واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13 كلم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الإسلام.

ويعود تاريخ قلعة بهلاء إلى الألف الثالث قبل الميلاد. ويبلغ طول واجهتها الجنوبية حوالي 112م كما يبلغ طول الواجهة الشرقية حوالي 114م.

ومن الواضح أن سور بهلا الممتد لمسافة 12 كم تقريباً، بشرفاته واحتوائه على فتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لأغراض الدفاع.

مستوطنة ومدافن بات

تقع المواقع التاريخية في بات والخطم والعين بمحافظة الظاهرة ولاية عبري، وتعتبر من المواقع الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وتقع إلى الشرق من عبري. ويعتبر ثاني موقع يتم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي في عمان في عام 1988.

والموقع عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي، وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهي تشبه في بنائها مدافن فترة حفيت، كما تم الكشف عن مقبرة احتوت على 100 مدفن مبنية من الحجارة ويبدو فيها التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن فترة أم النار، فقد كان مدفن خلية النحل يضم ما بين مدفنين إلى خمسة مدافن، أما مدافن فترة أم النار فهي مدافن جماعية، وقد تم الكشف عن مدفن من هذا الطراز الأخير تحوي على 30 غرفة دفن.وتكمن أهمية موقع بات التاريخية في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة، فقد كانت القوافل تمر ببات محملة بالبضائع متجهة إلى المواقع الأخرى القريبة منها، وقد اقترن إدراج مستوطنة بات في قائمة التراث العالمي ، بموقعين آخرين هما الخطم ” الوهره ” ومدافن وادي العين..

طريق اللبان

إن أشجار اللبان في وادي دوكة وآثار الواحات في الشصر وموانئ خور روري والبليد قد أسهمت في ازدهار تجارة اللبان في المنطقة لعدة قرون ، والتي كانت تعتبر واحدة من أنشط أنواع التجارة في العصور القديمة والعصور الوسطى. .

ويضم موقع طريق اللبان عدداً من المواقع التي أشرفت على عملية تصنيع وتصدير اللبان للعالم، ومن مواقع طريق اللبان التي سجلت في سجل التراث العالمي سنة 2000 :

متحف أرض اللبان: يعتبر متحف أرض اللبان واحداً من ابرز المتاحف التاريخية العمانية لما يضمه من معالم حضارية وتاريخية من مختلف العصور.

ويقع المتحف بمحافظة ظفار في قلب الموقع التاريخي المسجل في قائمة التراث العالميلدى اليونيسكو منذ عام 2000 لتحوله إلى منتزه أثري وسياحي، وذلك بعد استشارة المنظمة الدولية.

وقد اختارت اليونيسكو موقع البليد الذي يعتبره خبراء الآثار بقايا المدينة الإسلامية الأثرية الأكثر أهمية على ساحل بحر العرب، لكونه جزءا من الموطن التاريخي لشجرة اللبان التي اشتهرت بها سلطنة عُمان والتي كانت أهم صادراتها إلى الخارج في العصور القديمة.

يقع المتحف في منطقة البليد وينقسم إلى قاعتين رئيسيتين   قاعة التاريخ التي تتفرع إلى 6 أقسام وقاعة البحرية التي تنقسم إلى 7 أقسام.

مدينة البليد : يعود تاريخ مدينة البليد إلى أكثر من 2000 عام قبل الميلاد كما أن بعض الأبحاث الأثرية تؤكد أن ازدهار المدينة يرجع إلى العصر الحديدي.

كما نشطت المدينة كواحدة من اكبر الموانئ الرئيسية على المحيط الهندي مما جعلها مركزا تجاريا مزدهرا لتصدير اللبان إلى الصين وروما. وقد تم اكتشاف موقع المدينة للمرة الأولى عام 1930، وفي عام 1977 قامت وزارة التراث والثقافة بتنفيذ برنامج مسح لموقع البليد، ثم قام مكتب مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية بتنفيذ برنامج شامل للترميم وتطوير الموقع والذي هو عبارة عن مجموعة من المعالم الأثرية تغطي مساحة مستطيلة تصل الى 64 هكتارا يحيط بها جدار عال من ناحية الشرق والشمال وخندق صغير من ناحية الغرب. ويحتوي الجدار على أربع بوابات، وقد كانت المدينة مقسمة قديماً إلى ثلاثة أقسام رئيسية (تجاري وسكني وخدمي) بالإضافة إلى مسجد وحصن في الجهة الغربية. وقد تم تسجيل موقع مدينة البليد في منظمة اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2000.

حصن البليد: يمثل هذا الركام الهائل بقايا حصن البليد ، حيث يرتفع ( 13) متراً ، مع ثلاثة أبراج دائرية على الزوايا، إضافة إلى عدة أبراج أخرى نصف دائرية ، وتمثل المنطقة المنخفضة في منتصف الحصن بقايا الفناء الكبير ، ويعتقد أن حصن البليد كان يتألف من أكثر من أربعة طوابق.

سور المدينة: وإلى الشمال الغربي من الحصن هناك بقايا سور المدينة القديمة، والذي كان يستخدم للوقاية من الأمطار الموسمية التي تغمر جبال ظفار .

خور البليد: أخذ هذا الخور تسميته من المدينة الأثرية التي تقع على ضفاف هذا الخور الذي يلفها من جهة الشرق والشمال وهذا الخور كان متصلا بالبحر .

والمنطقة حاليا تقع ضمن نطاق مواقع من التراث العالمي والخور يتمتع بالحماية ولذلك تكمن أهمية هذا المكان في الجمع بين الآثار والتاريخ والطبيعة وهو عبارة عن حديقة أثرية تعتبر الأولى من نوعها في السلطنة لحماية الموارد الطبيعية ولجذب السياح إلى الموقع ولتعريف الناس بهذه المدينة الأثرية الهامة في محافظة ظفار.


خور روري (مدينة سمهرم):  تعتبر محمية خور روري أكبر محميات الأخوار بمحافظة ظفار، وتعد هذه الخيران وأكثرها جذبا للسياح حيث يقع ميناء خور روري الشهير المعروف بسمهرم.

وتوجد بالقرب من الخور آثار هامة من عهود ما قبل الميلاد وقد ذكر الميناء كثيرا في المصادر التاريخية اليونانية والإغريقية والعربية باعتباره الميناء الرئيسي لتصدير اللبان في ظفار، ولذلك يكتسب الخور كمحمية طبيعية وكمحمية تراثية أهمية كبرى فالموقع أدرج ضمن قائمة التراث العالمي وقبل ذلك كان محمية طبيعية للحفاظ على التوازن الإحيائي في هذا الخور والذي تعيش فيه العديد من الأسماك والطيور والنباتات والخور متصل بوادي دربات.

شصر/ وبار: توجد أثار مدينة أوبار في محافظة ظفار، وقد ظلت المدينة المفقودة طوال قرون من أكبر أسرار الشرق الأوسط الغامضة.

أوبار، والتي كانت حكاية لا تنتهي يتناقلها عرب الصحراء، أتى ذكرها في كثير من الكتب القديمة، كما أسماها لورانس العرب “أطلنطس الرمال”. ويرجع الباحثين تاريخ بناء هذه المدينة إلى ما قبل 5 آلاف عام، وقد لعبت دوراً بارزاً في الماضي.

وطوال قرون خلت استحوذ لغز أوبار على أذهان المستكشفين وعلماء الآثار. وهناك عدة حملات خرجت بحثاً عن المدينة منذ ثلاثينيات القرن الماضي واستمر البحث والتنقيب حتى أواخر عام 1991، وقد تمت الاستعانة بوكالة الفضاء الأمريكية للتصوير عبر الأقمار الاصطناعية حيث تم اكتشاف مدينة كاملة دفنت تحت الرمال وقد تصدر هذا الخبر الصفحات الأولى حول العالم وسمي لاحقاً أحد أهم عشرة اكتشافات في العام من قبل العديد من المطبوعات مثل ديسكفري وتايمز ونيوزويك.

وقد وجد الباحثون آثاراً يعود تاريخها إلى ألف سنة قبل الميلاد، ويبدو أن المدينة كانت محاطة بمخازن لحفظ هذه السلعة الثمينة فيها. وتبين للعلماء أن أسوار القلعة قد بنيت فوق كهف ضخم من الحجر الكلسي. وقد أدى انهيار الكهف إلى دفن المدينة تحت الرمال.

بالنسبة لعلماء الآثار، تمثل الفترة اللاحقة لأوبار فهماً جديداً للماضي القديم في المنطقة العربية. واكتشاف المدينة أعقبته ثلاث سنوات من أعمال التنقيب استطاع خلالها العلماء تحديد عدد من المواقع التي كانت لها صله بازدهار أوبار وتجارة اللبان. وأحد الاكتشافات الرئيسية كانت مدينة سفارا على الساحل العماني التي ذكرتها الخرائط الرومانية القديمة.

وادي دوكة: ويقع في منطقة نجد على المنحدرات الشمالية لمحافظة ظفار ويبعد حوالي 25 كلم إلى الشمال من مدينة صلالة ويعتبر وادي دوكة نموذجاً للمناطق التي تنمو فيها شجرة اللبان.

مدينة قلهات 

أعلنت منظمة اليونسكو مؤخرا عن إدراج مدينة قلهات الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي كخامس المواقع العمانية المدرجة في القائمة.

جاء ذلك خلال اجتماع المنظمة ممثلة في لجنة التراث في البحرين في الفترة من 24 يونيو وحتى 4 يوليو.

وتقع مدينة قلهات التاريخية بمحافظة جنوب الشرقية بولاية صور في موقع استراتيجي محمي بتضاريس طبيعية ويعود تاريخ هذه المدينة إلى القرن الثالث عشر الميلادي.

حيث كانت تعتبر الميناء التجاري الرئيسي الرابط بين الداخل و الخارج ووصفها ابن بطوطة في القرن الرابع بأنها مركز تصدير الخيول و منها يتم استيراد البهارات ووصفها أيضا الرحالة الإيطالي ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي في أوج ازدهارها ووصف ميناءها الكبير الذي تؤمه بكثرة سفن التجارة القادمة من الهند.

وتعد مدينة قلهات في ذلك الوقت أهم المدن العمانية التابعة لحكم هرمز التي سيطرت على مدخل الخليج العربي و أصبحت تسيطر على طرق التجارة البحرية في الخليج العربي القادمة من جنوب شرق آسيا و من الصين و الهند و بلاد فارس.

وبدأت الأعمال الأثرية في الموقع في عام 2003 وشملت المسوحات والحفريات الأثرية بعض أجزاء المدينة حيث تم المسح الأثري بالتصوير الجوي و الرسم شاملا المقبرة الإسلامية الواقعة إلى الجنوب من ضريح بيبي مريم والذي يعد من أبرز الآثار التاريخية في قلهات المزخرف من الداخل.

&&&&&

أكدت أن اختيارها لعظمتها وعظمة تاريخها الذي لا يمكن ان “يُترك فيُفقد”

نجلاء الرحبية تطرح أفكارا لتعزيز المواقع التراثية العالمية سياحيا 

مسقط – وجهات 

تقول نجلاء الرحبية عضوة لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، بكل تأكيد تختلف هذه المواقع عن غيرها من المواقع فهي مواقع نادرة ولها تاريخ مميز جدا وثمين لا يمكن التفريط فيه.

فعندما نعود لتاريخها ونتأمل في تكوينها الهندسي وكيف تم تشكيلها وبناءها والتعامل معها بدقه واحترافية ونرى ما تحمله من قصص عظيمة تعايشتها مع شعب قد أوجد فيها ثقافات مميزة وحافظ على مواردها الطبيعية وعلى جمالياتها لآلاف السنين.

انتقاء

وتضيف: لم يتم انتقاء هذه المواقع التراثية إلا لعظمتها وعظمة تاريخها الذي لا يمكن ان (يُترك فيُفقد)، لذلك لابد من ان يتم استغلالها سياحيا وحماية هذه المواقع والحفاظ عليها وتعريف العالم بها لكي لا تفقد  قيمتها ومكانتها على هذه الارض.

وتقول الرحبية، هذه الأدوار هي ادوار مهمة لابد ان يقوم بها كل من السياحة والتراث والثقافة بالتعاون مع أصحاب المكان، فهم كما نعلم الأولى دائما والأحق بمشاركة تاريخهم وأصالة قصص أجدادهم مع الزوار والسياح والتعريف بثقافتهم للجميع كما لابد ان يتم توجيههم ودعمهم من الجهات المعنية.

متقرحات

وتقترح نجلاء الرحبية أن يتم التعامل مع مواقع التراث العالمي بشكل يبرزها بـ (الطريقة السليمة) اي لا تتأثر مع مرور الأيام والسنين. وجعل الطرق سالكة لإمكانية الوصول لهذه المواقع بسهوله وبشكل مريح، مع توفير لوحات توضح التوجيهات المهمة والضرورية ولوحات توضح البيانات اللي تتحدث عن المكان وتاريخه ليتطلع الزائر او السائح بشكل أوسع عن المكان ويساعده في فهم تاريخه وثقافة الشعب بشكل أعمق ويعلمه أهمية هذا التراث وأهمية الحفاظ عليه.

وتوفير بعض الخدمات والمرافق المهمة التي يحتاج لها الزائر والسائح منا يوجد فرصة عمل للأهالي. وعرض منتجات ومصنوعات تعكس طابع المنطقة نفسها ( تساعد في نشر ثقافة المكان عن طريق السائح او الزائر) مع  فرص عمل للأهالي.

كما بالإمكان، إضافة بعض الأفكار التي تدخل في مجال الترفية كطرح الألعاب الشعبية بطابع يدمج بين الماضي والحاضر ليكون فرصه أخرى تعزز الاقتصاد المحلي بالمجتمع والمجال التسويقي كعمل بعض اللوحات والمجسمات الفنية تعكس حضارة المكان.

وكما وضحت سابقا وللأهميه في ان يتم التعامل مع هذه المواقع الثمينة بالطريقة السليمة كي لا تفقد قيمتها الحقيقية. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*