رأي وجهات | أخذت محافظة ظفار بشكل عام وصلالة خاصة سمعة طيبة نتيجة الموسم السياحي في الصيف، ورويدا رويدا ينشط هذا القطاع خلال أشهر يونيو وحتى سبتمبر من كل عام مع التدفق السياحي المحلي والخليجي.
الطبيعة الخلابة والطقس الاستثنائي في صلالة، جعل منها اليوم وجهة سياحية مهمة ومنافسا قويا لعديد البلدان الأخرى، الأمر الذي يجعلنا أن ندرس تعزيز هذا القطاع في المحافظة خلال أشهر الصيف خاصة من خلال توفير الخدمات التي يحتاجها السياح مثلها مثل البلدان الأخرى التي يفضلها عديد السياح.
ميزة صلالة بهذا الطقس تتطلب تحركا سريعا حتى يجد السياح في الموسم المقبل تغيرا في الحياة والعامة والخدمات السياحية المتوفرة لهم، لان من جاء هذا الموسم قد لا يعود مرة أخرى أذا ما وجد ما يجذبه مرة أخرى وخاصة الأطفال.
الطبيعة والطقس عاملان رئيسان مهما في الصيف بلا شك ولكن أيضا العوامل الأخرى المكملة من الخدمات الترفيهية تشكل أهمية للكثير من السياح.
لذلك علينا أن نبادر بخطط فاعلة وسريعة لا تكون حبيسة الأدراج أو أن تنتظر كل جهة، جهة أخرى بحيث توكل إليها مهمات تنشيط القطاع السياحي.
فوجود مراكز التسوق جزء من السياحة، والخدمات الترفيهية جزء أخر مهم، والحدائق المائية أيضا إضافة، والتلفريك مهم والفعاليات الأخرى مثل الفنون الحفلات أيضا عامل إضافي، لذلك كل هذه تحتاج إلى بناء خطط الموسم المقبل وأن تكون سريعة التنفيذ خاصة بعد أن دخلنا سوق المنافسة في جذب السياح.
لذلك اليوم نحن عدينا مرحلة بناء قطاع، ودخلنا في سوق منافسة مع الراحة الكبيرة التي وجدها السياح على أرض عُمان السلام والأمان.