يكتبه: يوسف البلوشي |
كان مسرح دروري لين الملكي في العاصمة البريطانية لندن، موقعا لأمسية عمانية بأمتياز، كان أبطالها شباب عمانيون من فرقة أوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية وفريق الإنشاد الأوبرالي.
وكان هذا الحدث مهما في إطار جهود وزارة التراث والسياحة لتعزيز مكانة عُمان سياحيا والترويج للثقافة العمانية ومقوماتها السياحية عبر بوابة الفنون أحد أعراق الطرق للوصول إلى أحاسيس مختلف الشعوب والأفراد.
وجاءت الليلة العمانية، التي استمرّت قرابة ساعتين، مطرزة بمعزوفات متنوعة لأبرز الموسيقيين العالميين مثل باسكال كارمينا نارو و ز. راندال ستروب ويوهانس برامز وبدريتش سميتانا وديمتري شوستاكوفيتش وغيرهم كثيرون بجانب ما صدحت به الحناجر العمانية بأعذب الموشحات والطربيات العربية لتعزيز التبادل الفني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، ويعد هذا الحدث جزءا من جهود سلطنة عُمان لتعريف العالم بتراثها الموسيقي العريق.
وأعطت تلك الأمسية روحا جاذبة إلى عمانية وكان الأعجاب كبيرا من الحضور الذي بلغ عددهم قرابة 2000 شخص حضروا خصيصا لمشاهدة روعة المعزوفات الكلاسيكية عبر أنامل عُمانية وبقيادة مايسترو عمانية لأول قائدة لفرقة اوركسترا فلهارمونية في عمان والخليج العربي.
ورغم أن الطقس في لندن هذه الأيام يميل إلى البرودة إلا أن الأمسية العمانية أعطت دفئا لكل من حضر ونظر إلى عُمان وشعبها بروح الأعجاب سواء من الحضور البريطاني أو حتى العرب الذين كانوا أكثر أعجابا وانبهارا بقدرة هؤلاء الشباب العمانيين لعزف الموسيقى العالمية بروح عُمانية.