منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو يدعو زواره إلى الاستمتاع بموسم أسماك المانتا

مسقط – وجهات| 

دعا منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو، زواره إلى الاستمتاع بالأيام الأخيرة من موسم أسماك المانتا مع نهاية فصل الصيف، حيث تقدم الوجهة، التي تحتضن برنامج الحفاظ على المانتا في جزر المالديف، فرصة مميزة لتجربة رحلات الغوص والسباحة مع أكبر تجمّع موثّق لهذه الأسماك في العالم.

 كما يوفر المنتجع الفاخر للضيوف إمكانية إثراء تجربتهم التفاعلية مع أسماك المانتا الرائعة وتعزيز جهود الحفاظ عليها من خلال تجارب أخرى، مثل برنامج علماء الأحياء البحرية للمُتدرّبين وغرفة الهولوغرام الخاصة بأسماك المانتا وتطبيق Manta Story الجديد.  

تجربة أسماك المانتا راي يشكّل موسم أسماك المانتا في جزر المالديف إحدى الظواهر الطبيعية المذهلة، حيث تتجمّع المئات منها في المياه الغنية بالعوالق النباتية والحيوانية وسط محمية با أتول المدرجة على قائمة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي. 

وتؤدي هذه الكائنات الفضولية عرضاً فريداً تحت الماء يحاكي رقصات البالية خلال الفترة من مايو إلى نوفمبر، لتأسر الزوار بحركاتها الرشيقة. ولا تزال الفرصة سانحة لمشاهدة هذه الأعجوبة الطبيعية مع استمرار الموسم حتى أوائل ديسمبر. 

 ويقدّم المنتجع رحلات فريدة للاستمتاع بموسم المانتا لهذا العام، بفضل خدمة مانتا أون كول الحصرية، والتي تُبلغ الضيوف من خلال تنبيه خاص بوجود هذه الكائنات العملاقة في مكان قريب فور رصدها، ليتم نقل الزوار مباشرةً على متن القارب السريع نحو المياه المفتوحة من أجل الاستمتاع بمغامرة الغوص إلى جانب أسماك المانتا راي وهي تتجه برشاقة نحو سطح الماء بحثاً عن الغذاء.

يُعدّ منتجع فورسيزونز مالديفز لاندا جيرافارو بمثابة مركز مخصص للحفاظ على البيئة ضمن مشروع الحفاظ على أسماك المانتا راي في المالديف، وهو المشروع المؤسس لمنظمة مانتا تراست، والذي ساهم في تحديد أكبر مجموعة معروفة من أسماك المانتا في العالم وتقديم بيانات مهمة للحفاظ عليها عالمياً. ويعمل فريق المنتجع المكون من 15 عالم أحياء بحرية على عدة مبادرات، تشمل استعادة الشعاب المرجانية وإعادة تأهيل السلاحف، إضافة إلى دراسة أسماك المانتا راي وتربية الأسماك. ونجحت هذه الجهود بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي في زراعة أكثر من 250 ألف وحدة من الشعاب المرجانية ضمن 5 آلاف هيكل مرجاني في المياه المحيطة بالمنتجع، مما ساهم في ازدهار البيئة البحرية على مستوى المنطقة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*