مقال| جريدة “وجهات” أيقونة السياحة العمانية.. مشوار العدد 1000 بدأ بفكرة

يكتبه: د. رجب العويسي| 

يقال مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ونقول: مشوار العدد ألف الذي احتفلت به جريدة “وجهات” في التاسع من أكتوبر بصدور العدد ” الألف”، وتحتفل اليوم بعامها العاشر، بدأ بفكرة، مسيرة إنجاز لـ “وجهات” والقائمين عليها وقرائها والسياحة العمانية وللقطاع السياحي الخاص. 

تمثل جريدة “وجهات”، التي تصدر عن مؤسسة الثراء للصحافة والنشر، الجريدة الأولى المتخصصة في السفر والسياحة بسلطنة عُمان، وعربيا، وهي بما أصلته في مسيرة عملها وتاريخ تطورها من محطات ومنصات سياحية متجددة، فقد بدأت بإصدار نصف شهري ثم إصدار أسبوعي لتصل اليوم إلى إصدار يومي إلكتروني بصيغة PDF، متابعا وراصدا كل الأحداث والمحطات السياحية، وما حققته في مسيرتها الإعلامية ومنذ إصدارها الأول في الخامس عشر من أكتوبر من عام 2014 من نجاحات، أخذة في فلسفة عملها وبناء محتواها وهويتها الإعلامية السياحية بمبدأ التنوع والاستدامة والموثوقية. 

ولعل هذه الحظوة من التقدير والاعتراف المجتمعي والوطني الذي حصلت عليه جريدة “وجهات” نابع من رؤيتها الاستباقية التي رسمتها منذ عقد من الزمن بشأن تطوير السياحة في عُمان ومساهمة القطاع السياحي الخاص فيه، والذي جاء متناغما مع رؤية عُمان 2040، وما خرج به مختبر تنفيذ من موجهات ومرتكزات لتعظيم إنتاجية السياحة، كونها أحد أهم القطاعات الواعدة في البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي. 

انطلقت جريدة “وجهات”، قبل عقد من الزمن برؤية حالمة وأهداف متعاظمة وغايات سامية، كمبادرة فردية آمن بها صاحب الفكرة وملهمها، ومنتج الصورة ومخرجها وصاحب الأثر والسبق بالإنجاز، ذو السيرة الإعلامية والتخصص رئيس التحرير يوسف بن أحمد البلوشي الذي حمل هاجس الإعلام السياحي، وأراد أن يكون له حضوره النوعي في المشهد الوطني، وأن تكون جريدة “وجهات” أحد أهم روافد بناء الوعي السياحي وترسيخ الثقافة السياحية، فكانت بذلك صوت المبادرة السياحية واحتوائها لمستقبل سياحي أكثر إشراقا وتفاؤلا. 

أخيراً، يبقى ما قدمته جريدة “وجهات” في إصداراتها الورقية والإلكترونية والتفاعلية بما يدور في المشهد السياحي الوطني والإقليمي والعالمي، مصدرا معرفيا مهما للكتاب والإعلاميين والباحثين والقراء والمهتمين بالشأن السياحي واستيعابها للحوار الاجتماعي السياحي. 

 شكرا لـ “وجهات” على صدور العدد” ألف”، ونبارك مرور 10 سنوات على صدورها، وللقائمين عليها، رئاسة وتحريراً وكتّابا ألف تحية وسلام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*