شواطىء ظفار ملاذ السياح الأوروبيين 

محافظة ظفار تستقبل أفواج سياحية من المجر ورومانيا عبر رحلات طيران مباشرة مع بدء الموسم السياحي الشتوي 

وزارة التراث والسياحة تعزز من جهودها الترويجية لاستكشاف ظفار كوجهة جاذبة سياحيا 

افتتاح مشروعات سياحية ومنشآت فندقية وترفيهية لتعزيز وتنمية القطاع السياحي بالمحافظة

صلالة – يوسف بن أحمد البلوشي| 

استقبلت محافظة ظفار، يوم الجمعة، أول رحلة طيران عارض مباشرة من السوق المجري،  على متنها 176 سائحا منهم 46 من ممثلي المكاتب السياحية المجرية، وذلك استكمالا لجهود الوزارة لاستقطاب الزوار من الأسواق العالمية المختلفة، وسيتعرف الزوار على المواقع التراثية والسياحية التي تزخر بها المحافظة.

كما استقبلت رحلة تعريفية من السوق الروماني، تضم عددا من ممثلي المكاتب السياحية الرومانية في رحلة تعريفية إلى محافظة ظفار، ضم جهود الوزارة مع شركائها في القطاع السياحي جهودها لاستقطاب الزوار من مختلف الأسواق العالمية، واستكمالًا لتنفيذ البرامج الترويجية التي تهدف إلى تعزيز مكانة محافظة ظفار كوجهة سياحية.

وتسعى الوزارة بجهودها الترويجية للتعريف بمحافظة ظفار كوجهة سياحية خلال موسم الشتاء للسياح من دول أوروبا.

وبدأت محافظة ظفار منذ مطلع شهر أكتوبر الحالي باستقبال موسم السياحة الشتوية من الأسواق الأوروبية والعالمية، إذ تواصل وزارة التراث والسياحة جهودها وحملاتها للترويج السياحي للموسم الذي يستمر حتى نهاية أبريل 2025م.

وأكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن المحافظة مقبلة على موسم سياحي مميز يواكب التطور الملحوظ الذي شهدته خلال الأعوام الماضية من تنمية وازدهار في مختلف المجالات منها افتتاح مشروعات سياحية ومنشآت فندقية وترفيهية لتعزيز وتنمية القطاع السياحي في المحافظة وجعلها وجهة سياحية جاذبة على مدار العام.

واضاف الغساني، أن محافظة ظفار تمتلك مقومات سياحية مميزة أبرزها الطقس المعتدل والشواطئ والجبال، والطبيعة الخلابة ومواقع أرض اللبان المسجلة في قائمة التراث العالمي (البليد، سمهرم، الشصر، وادي دوكة)، إلى جانب متحف أرض اللُّبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط وسدح، وبرج العسكر، ومتحف تواصل الأجيال، ونزل بيت كوفان التراثي، وحديقة أشجار اللبان الطبيعية بصلالة بالإضافة إلى الأسواق والعيون المائية والأودية والكهوف فضلًا عن تنوع أنشطة سياحة المغامرات والرياضة البحرية والغوص والسياحة الصحراوية في بادية ظفار.

وتملك محافظة ظفار المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي، شواطىء اصبحت بيئة ووجهة جاذبة، حيث يستلقي السياح على تلك الرمال البيضاء الناعمة وسط هدوء ممتع للاستجمام تحت أشعة الشمس الدافئة التي تتمتع بها المحافظة خلال هذه الفترة من العام. 

يُذكر أن وزارة التراث والسياحة تسعى إلى جعل محافظة ظفار وجهة سياحية على مدار العام تحت شعار “ظفار أرض لكل المواسم “، وأن تكون على خارطة الوجهات السياحية العالمية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*