يكتبه: يوسف البلوشي|
ما أن تطأ أقدامنا بوابات المطار، لتبدأ نفسياتنا تبتهج، وكأن رحلة السفر بداية جديدة لكل منا، بعد أشهر من العمل أو سنوات من الانتظار لهذا اليوم.
السفر يشكل متعة حقيقية لكل إنسان، كما انه يمكن أن يحسن من صحة الإنسان بطرق عديدة، ويشجع على النشاط البدني والاسترخاء، ويمكن أن يقلل من مستويات التوتر ويعزز العافية العامة.
ويمنح السفر الفرصة للاستمتاع بمعالم سياحية مذهلة، وتجربة ثقافات مختلفة، واكتشاف مناظر طبيعية خلّابة، مما يثري حياة المسافر ويقدم تجارب فريدة.
و”يعرّف السفر على أنّه انتقال الشخص من مكانٍ لآخر في رحلةٍ قصيرة أو طويلة لعدّة أسباب، منها: السياحة، وطلب العلم، والتجارة، وزيارة الأقارب، ولتأدية عباداتٍ دينية مثل: الحج، وتلقي العلاج، والتعرف على الثقافات الأخرى، والاستجمام والاسترخاء والنقاهة، وحضور المناسبات الرسمية، ومن المعروف بأنّ للسفر العديد من الفوائد والمنافع التي تعود على الشخص”.
كما يسهم السفر في التخلص من الضغوط المختلفة التي يتعرّض لها الإنسان، بما في ذلك ضغوط الحياة والمعيشة والعمل، والتخلص من الرتابة والملل والحياة الروتينية النمطية، من خلال تزويد الإنسان بكميةٍ من الطاقة الإيجابية وتساعد في ما بعد العودة إلى الحياة الطبيعية والعمل بقوة. بجانب التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، والعادات والتقاليد المتبعة في كلّ مجتمع، وتوسيع دائرة المعلومات والمعارف، واكتساب طرقٍ جديدةٍ في التفكير والسلوكيات والتصرفات، واكتساب الحكمة والتعقل في بعض الأمور.
لذلك يمثل السفر تجربة حياة يتطلب أن يعيشها الإنسان، ولكن يجب علينا اختيار وجهات سفرنا والترتيب لها حتى نعيش لحظات ممتعة خلال فترة الرحلة مع أهمية التعرف على معالم البلد الذي تزوره ومجالسه سكانه المحليين وتذوق طعامهم التقليدي حتى تعود بعائد مميز من رحلتك.