يكتبه: يوسف البلوشي|
تدخل محافظة ظفار في موسمها السياحي الاستثنائي مع بداية موسم الخريف الذي سيكون موسما جديدا مع بداية فعاليات الموسم منذ يوم 21 يونيو ولمدة 3 أشهر.
ويشكل الموسم السياحي داعما اقتصاديا لعديد المؤسسات سواء كفنادق أو مطاعم ومحطات وقود وهايبر ماركيت وغيرها من المواقع التي تستفيد من حالة الانتعاش طوال فترة الموسم.
ولعل مع الاستثمار المتواصل التي تقوم به الحكومة سواء وزارة التراث والسياحة أو مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار ومجموعة عمران، سنويا، سيجعل من هذا الموسم حالة خاصة في المنطقة على وجه الخصوص.
ويفترض نخرج من هذا الموسم سنويا بعوائد كبيرة سواء اقتصاديا أو من حيث تعزيز الفرص الاستثمارية والذي يشكل جذبا لكثير من الاستثمارات المحلية والأجنبية خاصة وأن محافظة ظفار اليوم لم تعد ذات موسم سياحي صيفي، بل تشهد حراكا سياحيا طوال العام. الأمر الذي يجعلنا نعزز من أهمية هذا الموسم خصوصا، وأنه يشهد حضور ما يقرب من المليون زائر خلال فترة 3 أشهر.
إن توسيع دائرة نشاطات الفعاليات منذ بداية الموسم، بلا شك سيكون له دور في زيادة عدد الزوار منذ بداية الموسم وحتى نهايته وهو ما سيجعل زيادة في أعداد السياح إلى نهاية الموسم.
نأمل أن يكون هذا الموسم بمثابة انطلاقة قوية للأعوام المقبلة بحيث يكون موسما أكثر تفاعلا جماهيريا مع انتشار البساط الأخضر على مد البصر وانخفاض في درجات الحرارة خلال فترة الصيف.
إن التزام الزوار بالتعليمات والابتعاد عن الشواطىء التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الأمواج، يعد أمرا بالغ الأهمية حتى يقضي الجميع رحلة سياحية سعيدة بعيدا عن المنغصات.
وفي الختام، نقول مرحبا بكم في ظفار وموسم الخريف.