مقال| الجبل الأخضر محفز للاستجمام السياحي 

يكتبه: يوسف البلوشي|

مع ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج عموما، واقتراب اجازة عيد الاضحى خلال الايام المقبلة، لدينا وجهة الجبل الأخضر، مزار سياحي ممتع سيكون محفزا رائعاً للاستجمام لبضعة أيام بعيدا عن حرارة الصيف.

يتمتع الجبل الأخضر بأجواء باردة منعشة وهو يتربع فوق 2000 متر عن سطح البحر، ليكون ملاذا للزائر في ظل ما يزخر به من منشآت فندقية راقية ومتنوعة في خدمة كل الفئات من السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها. 

حيث يضم الجبل الأخضر عدد من المنشآت الفندقية القائمة والمرخصة ذات التصنيف من (3 إلى 5) نجوم والتي يبلغ عددها 20 منشأة، تتمثل في 9 فنادق ومنتجعات ومنشأة واحدة للشقق الفندقية ونزلين تراثيين و8 بيوت للضيافة، في حين يبلغ مجموع الغرف في هذه المنشآت يصل إلى 726 غرفة مختلفة الأحجام، كما توفر هذه المنشآت الخدمات والمنشآت الإيوائية من فنادق ومنتجعات وشقق فندقية ومطاعم أسهمت في تعزيز الحركة السياحية بالجبل الأخضر.

ويمتاز الجبل الأخضر بالهدوء والسكينة التي تريح النفس بعيدا عن الضوضاء، خاصة عند حلول المساء وتغيب الشمس، ليجلس الإنسان لحظات مع نفسه يطالع النجوم ويستمتع بسكون الليل في أجواء منعشة معتدلة في درجات الحرارة.

فقد أصبح البعض يهرب من المدن إلى قرى نائية بعيدة عن الصخب وازدحامات الشوارع ليعيش فيها لحظات متأملا الكون بكل تجلياته وما يمر به من متغيرات سواء مناخية أو تكنولوجية تغير من حياة الإنسان مع عواصف من الأوبئة والأمراض تفتك بالإنسان بسبب جشع الشركات العالمية متعددة الجنسيات.

إن قضاء أيام في ربوع الجبل الأخضر سيكون في متعة عظيمة للنفس البشرية، في خلوة زمنية مع الذات لعلها تنعش الفؤاد وتريح الأعصاب من فترة عمل طويلة يحتاج  الإنسان بعدها لإجازة ممتعة تعيد له حيويته ونشاطه النفسي والبدني.

لذلك دعوة نوجّهها لكم للذهاب إلى ربوع الجبل الأخضر خاصة أو لسفر إلى جهة ما تكون متعدلة البرودة بعيدا عن منغصات الصيف الساخن.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*