يكتبه: يوسف البلوشي|
تتبارى كثير من دول العالم لابراز مقوماتها السياحية وجذب الاستثمارات والسياح اليها حتى تحقق نموا وعائدا اقتصاديا من وراء هذا القطاع الحيوي.
وتملك سلطنة عُمان كل مقومات السياحة لتكون وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة، فقط نحتاج إلى دور أكبر في من حيث برامج الترويج الواسعة عالميا لتغطي جغرافية كل الدول في ضربة قوية تكون ذات مردود أكبر بكثير مما هي عليه اليوم.
ومع التسهيلات التي تقدمها الحكومة لدخول رعايا 103 دول من دون تأشيرة أو إمكانية الحصول عليها عند الوصول للمطارات العمانية، اضافة مع السماح للمقيمين في دول الخليج ممن لديهم تأشيرة إقامة صالحة لأكثر من 3 أشهر بدخول عُمان، ومع الاستعداد لتفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة، يجب أن ترتفع مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الاجمالي لأكثر مما هي عليه اليوم عند 2.5 % لتصل عند 10 بالمئة تقريبا خلال فترة سنوات خمس قادمة على اقل تقدير.
وهذا سيتحقق بلا شك مع الجهود التي تسعى إليها الحكومة خاصة في ظل المشاريع التي ستفتتح هذا العام والسنوات القادمة، اضافة لدخول شركات طيران عالمية جديدة لتسيير رحلاتها إلى مطارات السلطنة، خاصة مع وصولنا في عام 2023 إلى رقم 4 مليون زائر وانه بلا شك كذلك سيرتفع هذا الرقم حسب التوقعات إلى رقم جديد بنهاية هذا العام 2024.
وحقيقة لا نزال نؤكد على أهمية تفعيل دور الطيران خاصة جهود الطيران العماني وطيران السلام ليكونا لاعبين رئيسيين في تحقيق النمو السياحي المنتظر. بحيث تزداد أعداد رحلات هاتين الناقلتين إلى عدد أكبر خاصةً لوجهات وأسواق جديدة المصدرة للسياح مثل السوق الروسي والسوق الصيني، مع تفعيل دور السفارات لتكون أدوارها أكبر في صناعة السياحة.