مسقط – العُمانية|
في إطار الرعاية الكريمة التي يوليها حضرةُ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاهُ، لأبنائه المواطنين فقد تفضّل جلالته وأسدى أوامره السامية باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال من هم دون سن الـدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس من هم دون سن الثامنة عشر عامًا -العُمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وتُعدُّ هذه المجسّات من أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة في تقليل الأعراض الناتجة عن أمراض السكر في الدم لما تتيحه من متابعة دقيقة تؤدي إلى التقليل من مضاعفات هـذا المرض.
كما أنّ مرض السكري من النوع الأول لا يوجد له علاج شافٍ، إلا أنه يمكن التحكم فيه والسيطرة المُحكمة عليه عند الأطفال المصابين به لتقليل حدوث مضاعفاته الخطيرة بالأساليب الطبية المتقدمة والتقنيات الحديثة التي تؤدي إلى تحسين جودة الحياة؛ مما يساعدهم على إمكانية التعايش مع المرض، وممارسة تفاصيل حياتهم الطبيعية اعتيادياًّ، والمشاركة في مختلف الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
وتهدف الأوامر السّامية بتوفير هذه التقنيات الحديثة لمرضى السكري من الأطفال وطلاب المدارس إلى تقديم الدعم لهم ولذويهم، نظرا لما يواجهه بعض المصابين بالمرض من صعوبة في تقبّل العلاج التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على الحقن بالأنسولين.
بدورها، ثمّنت وزارة الصحة الأوامر السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاه، باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطفال الذين دون سن الدراسة، والأطفال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس الذين دون سن الثامنة عشر (العُمانيين) المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وأكّد الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة في تصريح صحفي على أنّ هذه اللفتة الكريمة مظهر من مظاهر الاهتمام والرعاية المستمرة من لدن جلالتِه للنهوض بالرعاية الصحية الشاملة للمواطنين وتوفير كل أسبابها ومقوماتها للارتقاء بمنظومة الصحة إلى أعلى المستويات.
وقال: إنّ الفئة المصابة (من الأطفال) بداء السكري من النوع الأول غالبًا ما تواجه صعوبة في التعايش مع المرض، وبوجود هذه المجسّات والمضخات سيكون تعايشهم أكثر مرونة، وستكون لهذه الأجهزة جدواها العلاجية لهؤلاء المصابين الذين يواجهون خطرًا مستمرًّا ومهددا للحياة؛ يتمثّل في الانخفاض الشديد أو الارتفاع الشديد لمستوى السكر في الدم الذي قد يؤدي مباشرة إلى الوفاة.
وأضاف: إنّ المجسات الإلكترونية ومضخات الإنسولين تعد الخيار المقبول والأفضل لدى الأطفال، كما أنها ستقلل من المضاعفات طويلة الأمد التي ستؤثر على أعضاء مختلفة من جسم الطفل.