يكتبه: يوسف البلوشي|
تتسارع الخطى التنموية في المحافظات عبر سلسلة من المشاريع منذ منح صلاحيات كبيرة للعمل في تلك المحافظات منذ عهد النهضة المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه.
ومع كل الجهود التي يسعى إليها القائمون في المحافظات، فأن مراحل العمل تحتاج إلى تركيز أكبر على برامج وأولويات لإنجاز المشاريع التي تحتاجها كل ولاية وكل محافظة بشكل متكامل. عليه فإنه من الأهمية بمكان وضع أجندة عمل توافقية تسير وفق منهجية من حيث الأهم فالمهم حتى نستطيع تحقيق الأهداف المطلوبة وفق برنامج زمني يتوافق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
فالعمل التنموي في المحافظات يحتاج إلى جهد كبير لتحقيق الغايات وما يتطلبه المواطن على أرض الواقع، حتى يجني ثمار التنمية بشكل حقيقي، بما يشير إلى أنه يعمل في المشاريع من حيث انتهى الآخرون.
ومع أن عُمان ذات مساحة شاسعة وتضاريس صعبة، لذلك يجب تحديد الأولويات والأهداف المراد تنفيذها في هذا العام وحتى 5 سنوات من خلال خطة خمسية منهجية حتى يستطيع أن يرى المواطن ما ينفذ على أرض الواقع كشيء ملموس أمام ناظريه.
لا نريد أن نكرر المشاريع ولكن أن نبني اليوم ونهدم غدا، بل ما نحتاجه إلى رؤية صائبة إلى 100 عام قادمة نأخذ في الاعتبار تزايد عدد السكان والمركبات وانفتاح البلد بشكل كبير، لذلك علينا أن ندرس ونفكر مليا حتى نجني في النهاية مشاريع للاجيال القادمة تكون داعما للمجتمع في المحافظة خاصة ولسلطنة عمان بشكل عام.