جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
يكتبه: يوسف البلوشي|
مع دخول موسم الشتاء شيئا فشيئا، تتعزز حركة السياحة الداخلية في سلطنة عُمان في ظل تحسن الأجواء وهطول الأمطار على عدد من المحافظات، وكذلك بداية إجازة العيد الوطني المجيد اعتبارا من يوم غد الأربعاء مع الإجازة الأسبوعية لتكون مدة أربعة أيام جميلة نقضيها في ربوع بلادنا.
وتتنوع الوجهات السياحية بين الجبال ذات المناخ البارد مثل جبل شمس الذي سجل أدنى درجة حرارة قبل يومين عند معدل 2 درجة مئوية، وكذلك الجبل الأخضر الذي أصبح مقصدا سياحيا طوال العام مع وجود سلسلة فنادق عالمية تدعم النشاط السياحي للاستمتاع بالسكون والهدوء. مع إمكانية ممارسة أنشطة المغامرات وزيارة المزارع والمواقع الأثرية.
وكذلك هناك رمال الشرقية بولاية بدية برمالها الحمراء الناعمة التي تعد واحدة من أجمل الرمال في العالم والتي يتهافت عليها الزوار للاستمتاع بمشاهدة شروق وغروب الشمس وممارسة أنشطة مختلفة. مرورا على محافظة جنوب الشرقية حيث تلك الشواطىء البكر ومحمية السلاحف في رأس الجنز بولاية صور اضافة إلى وادي العربيين وطيوي شواطىء فنس وبمة، كلها تشكل ملاذا سياحيا جميلا خلال هذه الفترة من العام على وجه الخصوص.
ولدينا ساحل الباطنة الذي يمتد لاكثر من 250 كيلو مترا طولا من بركاء إلى شناص، أصبح جاذبا للزوار للتخييم وقضاء لحظات ممتعة لمشاهدة طيور النورس التي تستمتع بالأجواء على طول الشاطىء.
ولمحبي التراث والآثار لدينا في عُمان سلسلة من القلاع والحصون تزيد عن 500 قلعة وحصن منها ما تم تحويله إلى مزارات سياحية مثل قلعة مطرح وقلعة نزوى وحصن جبرين وحصن الخابورة وغيرها من المزارات والحارات التاريخية التي تشكل متعة للزوار خلال هذه الفترة.
ولا ننسى محافظة ظفار التي باتت وجهة للسياح في موسم الشتاء خاصة السياحة الأوروبية القادمة من عدة دول غربية، وبالتالي علينا تجربة السياحة في ظفار في غير موسم الخريف، حيث تملك ظفار شواطىء جميلة وعدة مزارات منها متحف أرض اللبان ومنتزه البليد وسمهرم ووادي دوكة اضافة إلى آثار وبيوت ولاية مرباط وطاقة.
تعزيز النشاط السياحي الداخلي، سيأخذنا نحو جولة سياحية في ربوع الوطن فما أجمل الطبيعة العمانية بتضاريسها وأنماطها المتعددة التي تشكل فرصة لاكتشافها من جديد خلال هذه الفترة من العام.
