يكتبه: يوسف البلوشي|
حظي معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، المقام حاليا حتى 14 أكتوبر في الدوحة لأول مرة خارج موطنه، بحضور متزايد منذ انطلاقه يوم الخميس الماضي وسط مشاركة أكثر من 31 علامة دولية.
وجود مثل هذه المعارض سواء في دولة قطر الشقيقة أو دول الخليج يعطي خيارات مهمة للزوار لزيارة منطقة الخليج والاطلاع على مثل هذه المعارض التي قد تشكل عائقا لكثيرين لزيارتها في جنيف لظروف التأشيرات والغلاء في أسعار الفنادق هناك.
لكن وجوده اليوم في قطر والذي سيقام كل عامين، يدفع الكثيرين من دول العالم من محبي متابعة أحدث إنتاج السيارات عالميا، لوجودهم هنا في قطر خلال فترة المعرض الذي يحظى بدعم كبير من الجهات المعنية في قطر، الأمر الذي يجعل من العاصمة القطرية وجهة سياحية أخرى لسياحة المعارض، والذي سوف يتبعه إقامة معرض قطر الدولي للسياحة والسفر في 20 نوفمبر المقبل.
حيث يتوقع أن يشارك في معرض قطر الدولي للسياحة والسفر “QTM 2023 ” ما يصل إلى 200 عارض وحضور أكثر من 9,000 زائر من أكثر من 60 دولةً.
ومنذ استضافة مونديال 2022، فقد هيأت دولة قطر بنيتها الأساسية لمثل هذه الفعاليات العالمية، والتي تدفعها اليوم لتنظيم كبرى المؤتمرات والمعارض الدولية، خاصة وان الخطوط القطرية اليوم تعد واحدة من أسرع شركات الطيران العالمية نموا في ظل وجود وجهات ومحطات دولية تطير إليها مما يجعل الدوحة مهبط لكثير من الزوار من مختلف دول العالم.
وهنا اسرد ما وصفه أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، حينما قال: إن “التطور الذي شهده القطاع السياحي القطري، خلال العقد الماضي، بالاستثنائي، مشيرا الى ان قطر تسعى لأن تصبح الوجهة الأسرع نموا بالشرق الأوسط، بحلول 2030، وعلاوة على استثمارها في بناء مراكز المؤتمرات المتميزة، إلا أنها تتبع بشكل ديناميكي استراتيجية طموحة، وتشهد الاستثمار بقطاعات لإنشاء أصول سياحية جديدة، من شأنها تعزيز البنية التحتية، وتنويع العروض، والركائز السياحية”.