جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
أكبر الباكر: قطر ستصبح الوجهة الأسرع نموا بالشرق الأوسط بحلول 2030
الدوحة – وجهات – قنا|
افتتح الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في دولة قطر، يوم الخميس الماضي، النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، وذلك خلال حفل رسمي أقيم يوم الخميس الماضي، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن إقامة معرض جنيف الدولي للسيارات في قطر يعكس مكانة الدوحة عالميًا. وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «X»: يأتي افتتاح معرض جنيف الدولي للسيارات، الذي يقام لأول مرة خارج موطنه التقليدي، تأكيدًا على مكانة الدوحة عاصمة للفعاليات الدولية، خاصة مع استضافة بلادنا لأكثر من حدث عالمي في آن واحد.
من جانبه، أكد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن دولة قطر أصبحت وجهة رئيسة للأحداث والفعاليات الدولية الهامة، مؤكدا أن إطلاق معرض جنيف الدولي للسيارات – قطر، بمثابة شهادة على الشهرة العالمية التي اكتسبتها.
وقال الباكر إن قطر تعتبر وجهة مناسبة لهذا المعرض، الذي يقام لأول مرة خارج موطنه سويسرا، ومن الآن فصاعدا، سيتم استضافته كل عامين في الدوحة، مما يوفر فرصة قوية للعلامات التجارية، لعرض أحدث تقنياتها، والأفكار والمفاهيم الأكثر ابتكارا.
وأشار في كلمته الترحيبية بالإعلاميين، خلال اليوم الثاني من فعاليات المعرض، والذي خصص لهم، إلى أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث تقام النسخة الأولى من المعرض، سيقدم للعالم أحدث ابتكارات نحو 31 علامة تجارية متخصصة في عالم السيارات.
وذكر أن قطر للسياحة تفخر بتنظيم واستضافة المعارض الناجحة بمجالات الأعمال، والتكنولوجيا، والصحة، واللياقة البدنية، والرعاية الصحية، والنقل، والتي تبرهن جميعها قدرة قطر على الاستفادة من بنيتها الأساسية المبتكرة، وإنشاء مجتمع منتج، وآمن، وفعال، بالإضافة إلى توفيرها بيئة مثيرة للمسافرين.
ووصف الباكر التطور الذي شهده القطاع السياحي القطري، خلال العقد الماضي بالاستثنائي، حيث تسعى قطر لأن تصبح الوجهة الأسرع نموا بالشرق الأوسط، بحلول 2030، وعلاوة على استثمارها في بناء مراكز المؤتمرات المتميزة، إلا أنها تتبع بشكل ديناميكي استراتيجية طموحة، وتشهد الاستثمار بقطاعات لإنشاء أصول سياحية جديدة، من شأنها تعزيز البنية التحتية، وتنويع العروض، والركائز السياحية.
وأوضح أن قطر بفضل أفقها المستقبلية، وأسواقها التقليدية، وشواطئها النظيفة، تقدم كل شيء، بدءا بالمغامرات الصحراوية، وصولا إلى المعارض الفنية، وستشاهدونها بأنفسكم كذلك زوار المعرض، الذي ستقام على هامشه تجارب مثيرة في وجهات متعددة، بمنطقة سيلين، ومتحف قطر الوطني، وحلبة لوسيل الدولية، وبوليفارد لوسيل.
ورحب الباكر في ختام حديثه بكافة ممثلي الوسائل الإعلامية، قائلا: أرحب بكم في إطلاق هذه النسخة الاستثنائية من المعرض، الذي يمتد تاريخه لـ 100 عام، هنا بدولة قطر، ملتقى الشرق والغرب، والتي ترحب دوما بالابتكار والتطوير في مختلف القطاعات.
من جهته، أشاد ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات، بالجهود التي بذلتها قطر للسياحة على مدار عامين من أجل استضافته، قائلا: نحن فخورون اليوم في اجتماعنا بالدوحة للاحتفال بذلك، وسنلتقي مرة أخرى هنا، في عام 2025.
وأضاف ميسكيتا، للمعرض تاريخ طويل، فقد كشف منذ 1905 عن مستقبل السيارات، وأتاح لسنوات عديدة لشركاتها فرصة التواصل والتعريف بها، وهو المكان المناسب لإظهار التميز بمجالاتها، سواء كانت علامة تجارية تعرض أحدث طرازاتها الفاخرة، أو شركة ناشئة تدخل السوق، أو شركة تصنيع كبرى تكشف النقاب عن إستراتيجيتها بمجال السيارات الكهربائية.
ولفت إلى أن المعرض يجلب التميز، أينما يقام، وأثبتت قطر هذه النقطة، وتبشر بعصر جديد للمعرض، مما يساعدنا على أن نصبح أكثر عالمية بعلامة تجارية واحدة، ومنصتين هنا في الدوحة وجنيف لعرض التميز، مضيفا: أصبح من الواضح لنا أن معرض جنيف وقطر يشكلان الثنائي المثالي، فكلاهما ملتزم بالابتكار، وكلاهما يقدر التميز، وكلاهما لديه شغف بالسيارات، ولدينا طموح واضح، لجعله المعرض الأول للسيارات بالشرق الأوسط وخارجه.
وقال الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: مهدنا الطريق لنوع جديد من المعارض، فهو بالنسبة للعلامات التجارية، منصة مبتكرة ومهرجان نهائي للتميز، لم يسبق له مثيل، ترافقه أنشطة مثيرة بجميع أنحاء قطر، وفي هذا العام، هناك عروض لأكثر من 30 علامة تجارية، 10 عالمية و20 إقليمية.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني من المعرض، التي خصصت لوسائل الإعلام المحلية والدولية، الكشف عن طرازات وموديلات حديثة، وافتتح المعرض أبوابه لعامة الجمهور اعتبارا من اليوم السبت، ويستمر لغاية 14 أكتوبر الجاري.
