استجابة لتفضيلات السفر المتغيّرة.. أسكوت تعزّز نموذج الإقامة الفندقية المرنة

سنغافورة – وجهات|

كشفت أسكوت المحدودة، الشركة الرائدة في تشغيل الشقق الفندقية والمملوكة بالكامل لشركة كابيتالاند الاستثمارية، عن تحديثها لعلامتها التجارية الرئيسية ” أسكوت”  ويسلّط هذا التحديث الضوء على مفهوم الإقامة المرنة والمتجانسة الذي أثبت قدرته على الصمود خلال فترة جائحة “كوفيد 19” وما بعدها، مما جعله النموذج المُفضل في قطاع الشقق الفندقية، وذلك بفضل اعتماده على جمع بين خدمات الفندق والمسكن ، ما يمكّن أسكوت من تقديم خدمات متنوعة لفترات إقامة متعددة، تتراوح بين القصيرة والطويلة؛ وذلك لتلبية متطلبات فئات متنوعة من النزلاء، من المسافرين الفرديين إلى الذين يسافرون ضمن مجموعات عدة.

 وسيتم تنفيذ تحديث علامة “أسكوت” في جميع فنادقها بالشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، بما في ذلك فندق أسكوت بارك بليس دبي في الإمارات العربية المتحدة وفندقي أسكوت رافال العليا الرياض وأسكوت كورنيش الخبر في المملكة العربية السعودية.

 يدعم النموذج الجديد مرونة الحركة في ظلّ تحولات الطلب على مستوى مختلف من قطاعات السوق والمناطق الجغرافية، مانحًا أسكوت قيمة فريدة لما يقدّمه من مزيج لمنتجاته وغرفه المميزة وما يعتمده من نماذج غرف جديدة وما يوفره من وسائل راحة ومرافق.

 ويحسّن هذا النموذج تجارب الإقامة التقليدية المخدومة، ويرتقي بها، لا سيّما وأنّه يزخر بمجموعة واسعة من خدمات الضيافة المميزة، بالإضافة إلى أنها ستتمكّن فنادق أسكوت من تقديم خدمات الإقامات الطويلة إذا لزم الأمر.

وقال كيفن جوه، الرئيس التنفيذي لدى أسكوت وكابيتالاند الاستثمارية: باعتمادها نموذج الإقامة المرنة، ستتحلّى أسكوت تلقائيًا بالمرونة والقدرة على التكيّف في خضم دورات الأعمال غير المتوقعة. بمعنى آخر، ستتمكّن أسكوت من تعديل عملياتها بسرعة لتلبية متطلبات السوق وزيادة نسب الإشغال، وبالتالي دفع نمو الإيرادات، وذلك خلال استجابتها السريعة للتحولات في الطلب. علاوة على ذلك، يحدّ هذا النموذج من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على قطاع السوق. وعليه، يمكن للشركة في حال تراجع قطاع ما أن تعيد توجيه تركيزها نحو القطاعات الأخرى التي تعمل بشكل أفضل. ما يضمن هذا التكيف الرائع تدفق الاستقرار ويقلل بشكل كبير التعرض للتقلبات الاقتصادية.

وأضاف جوه: هذا وكان قطاع الضيافة قد شهد في أعقاب جائحة كوفيد-19 تغييرات كبيرة، إذ ازداد طلب ضيوفنا على هذا النوع من الإقامات في الفنادق. لذلك، فإنّه لا شكّ أنّ مساحة الإقامة المخدومة مع خدمات الضيافة ووسائل الراحة والمرافق ستعزز تجربة إقامة ضيوفنا بشكل أكبر، بصرف النظر عمّا إذا كانوا أفرادًا يفضلون الإقامة القصيرة، أو عائلات في إجازة، أو روّاد أعمال يبحثون عن مكان للإقامة لفترة طويلة أو الانتقال إليه. لحسن الحظ، أدرك مالكو ومطورو الفنادق من الأطراف الثالثة أيضًا هذا الاتجاه واستجابوا له بشكل إيجابي، ما ساهم بالتالي في تزايد الزخم على توقيع عقود الإدارة، حتى أثناء تفشّي الجائحة. ومن خلال التكيف مع تحولات السوق، وزيادة استخدام الأصول، وتنويع مصادر الإيرادات، وتحسين رضا العملاء، وتحسين التكاليف التشغيلية، أتاح نموذج الإقامة الفندقية لنا تعزيز كفاءة محفظة الضيافة خاصّتنا.

تمضي أسكوت حاليا في رحلة لتحديث علامتها التجارية الرئيسية التي تحمل اسمها، وذلك لتسليط الضوء على نموذج الإقامة الفندقية المرنة الفريد. وكانت أسكوت قد أطلقت علامتها التجارية الرئيسية، “أسكوت” ، حين افتتحت فندق ذا أسكوت سنغافورة في العام 1984، أولى الشقق الفندقية المخدومة التي تعد عالمية المستوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، تمكّنت أسكوت بتراثها العريق من ترسيخ نفسها كعلامة رائدة في قطاع الشقق الفندقية المخدومة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*