مقال| خريف ظفار في أحضان الطبيعة

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
بعد جائحة كورونا، أشارت تقارير على أن السفر سيكون أكثر نحو المدن الريفية والطبيعة التي ستكون كمتنفس للناس، الذين يندفعون اليوم بعدد متزايد للسفر وكأنهم منعوا من السفر لسنوات طويلة.
غير الجائحة مفاهيم عدة عند الناس، وباتوا أكثر رغبة للسفر، وزيارة واكتشاف المدن العالمية رغم أن تذاكر الطيران لا تزال مرتفعة إلى كل وجهات العالم، بسبب ارتفاع اسعار الوقود ومحاولة تعويض بعض الشركات لخسائرها خلال فترة كوفيد 19.
وتملك سلطنة عُمان مواقع متعددة تسهم في تعزيز السياحة الريفية والسفر إلى أحضان الطبيعة الخلابة التي تزداد بها خلال هذه الفترة محافظة ظفار من خلال موسم الخريف. هنا هبة الله لعمان من خير الطبيعة حيث تتحول السهول والجبال إلى غابات خضراء وتكتسي الجبال خضرة ربانية على مد البصر مع تزايد الرذاذ والمطر.
تعزيز هكذا نوعية من السياحة بات أمرا مهما ومحاولة جذب السياح من مختلف دول العالم، سواء خلال موسم الخريف أو غيرها من الوجهات السياحية في سلطنة عُمان. علينا استثمار هذه المقومات وإبرازها سياحيا للعالم حتى يزرون عُمان والتعرف على ما تملكه من مفردات متعددة لأنماط السياحة.
عمان وطن متعدد الأنماط السياحية بين دول الخليج، فنحن وجهة رئيسية جاذبة لكن نحتاج إستراتيجية تسويقية فاعلة حتى يعرف العالم عُمان سياحيا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*