يكتبه: يوسف البلوشي|
المشاريع الثلاثة الفائزة ضمن مسابقة أفضل مقترح لمشروع إنمائي يمكن تنفيذه في إحدى ولايات المحافظات المتنافسة، تشكل بارقة أمل لكل مواطن ليرى مشاريع خدمية تواكب ما يتحقق على أرض عمان من تنمية شاملة.
ورغم أن عمان هي متحف مفتوح من حيث معالمها التاريخية والتراثية والطبيعية وشواطئها الممتدة وسهولها ورمالها وكنوزها المغمورة تحت مياه البحر، إلا أن ولاياتها تنتظر مشاريع ترفيهية وسياحية تنقل حياة المواطن لبيئة مثرية تكون مزارا سياحيا حديثا.
ومع اعلان المشاريع الثلاثة، التي قد يترواح انجاز بعضها من سنتين او اربع سنوات، ليرى المواطن شيئا واقعا على أرض ولايته ومحافظته، ورغم أن الكثيرين يستبشرون فرحا بمثل هذه المشاريع التنموية، لكن البعض الآخر يقول أنها مجرد تصاميم على الورق ستحتاج الى سنين طويلة لانجازها حتى البعض بات يشكك في امكانية انجازها بصورها المصممة.
التحدي الأكبر ليس في وضع التصاميم الفنية على الورق، بل اصبح التحدي اليوم مدى امكانية انجاز هذه المشاريع التي يوضع لها تاريخ ما ولكن تطول سنوات الانجازات لعشرات السنين حتى يفقد المشروع روحه وأهميته.
نأمل اليوم أن تتغير الصورة وتتسارع الخطى نحو بدء عجلة البناء وسرعة التنفيذ لمثل هذه المشاريع الحيوية والتي تحتاجها أجيال اليوم قبل الغد.