يكتبه: يوسف البلوشي|
تملك سلطنة عُمان ثراءً سياحيا متعددا، قد لا يقارن مع غيرها من الدول العربية أو حتى على مستوى الشرق الأوسط، وهذا التنوع يعد حافزا لاستثمار هذا القطاع ليكون واحدا من القطاعات الداعمة لسياسة التنويع الاقتصادي.
لدينا جبال وأودية لسياحة المغامرات، وكذلك رمال ناعمة وشواطىء ممتدة لأكثر من 3100 كيلو متر طولا، وكنوز تحت مياه البحر وشواهد تاريخية وحضارية، في كل زاوية من زوايا المحافظات وولاياتها.
كما أن تنوع التضاريس واختلاف الأجواء وطقسه من معتدل الى بارد فوق قمم الجبال شتاء وأجواء خريفية في محافظة ظفار ومعتدلة في الصيف في بعض الوجهات مثل جبل شمس والجبل الاخضر وجبل هاط، كل هذه تمثل تحفيزا لاستغلال واستثمار ما نملك وتطويعه لانتعاش سياحي طوال العام.
وضعنا رؤية واستراتيجية للسياحة ورؤية عمان 2040، نأمل أن تحقق هذه الرؤى الاستراتيجيات التي تدعم النمو السياحي، رغم أن الأرقام الأولية المرصودة لأعداد الزوار حتى 2040 قليلة مع ما نملك من كل هذا التنوع المتعدد.
نحتاج إلى سرعة تنفيذ وتقيد بالزمن المحدد، العالم من حولنا في تسارع، ومنجزات المشاريع عند الغير ترتفع، وترى على أرض الواقع، بينما بعض مشاريعنا لا تزال على الورق وبين جدران الاجتماعات والدراسات، والتي يأمل المواطن أن يراها على أرض الواقع ليفتخر ويفاخر بها بين الدول الأخرى.