جلالة السلطان يشيد بما حققته الزيارة الى ايران وجلسة المباحثات واللقاءات

اختتم زيارته الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية 

جلالةُ السُّلطان وخامنئي يؤكدان على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين 

 مسقط – طهران – وجهات –  العُمانية|

عاد بحفظ الله ورعايته، حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، أيّدهُ اللهُ، مساء يوم الاثنين  الى أرض البلاد بعد زيارة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة بعد زيارة رسمية استغرقت يومين.

والتقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاهُ، صباح الاثنين، بسماحة علي خامنئي قائد الثورة بالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بمكتب سماحته بالعاصمة طهران بحضور الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيسِ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.

جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثّنائية بين البلدين والتأكيد على حرص الجانبين المشترك على تعزيز العلاقات التاريخية وتوثيق الروابط المتينة بين الشعبين الصديقين إضافة إلى بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.حضر اللقاء من الجانب العُماني صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والسيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني والفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

وكان جلالة السلطان المعظم قد غادر ظهر أمس الجمهورية الاسلامية الايرانية وكان في وداع جلالةِ السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار، مهر أباد، في طهران، يوم الاثنين،  الدكتور محمد رضا مخبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما كان في الوداع إحسان خاندوزي وزير الاقتصاد والمالية ( رئيس بعثة الشرف ) والسفير علي نجفي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان والسفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظهُ اللهُ ورعاهُ، برقيَّة شكر وتقدير إلى الرئيس الإيراني لدى مغادرته، أعرب جلالتُه فيها عن خالص شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين أحيط بهما جلالتُه ووفده المرافق خلال الزيارة، مشيدا جلالتُه بما حققته الزيارة وجلسة المباحثات واللقاءات من نتائج سيكون لها الأثر الطيب في تعزيز علاقات الصداقة المتجذرة بين البلدين، وبما يعود بالنفع على الشعبين العُماني والإيراني بالخير والنماء داعيًّا الله تعالى أن يحفظه بوافر الصحة والعافية ومديد العمر ويوفقه لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الإيراني الصديق نحو الرقي والازدهار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*