يكتبه: يوسف البلوشي|
يشكل قطاع السياحة أهمية كبيرة، حيث أصبح يأخذ حيزا من اهتمام الحكومات والدول، نظرا لما يدره من دخل مالي لاقتصادياتها ويوفر فرص عمل للباحثين عن عمل ويعمل على إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعزز دور هذا القطاع في الناتج المحلي.
وتتسابق كثير من دول العالم على الترويج لما تملكه من مقدرات ومفردات سياحية، سواء للسياحة الطبيعية أو سياحة المغامرات أو الاستجمام وحتى السياحة العلاجية والصحية وغيرها من المسميات التي تعنى بتعزيز هذا القطاع وجلب مردود مالي للدولة.
كما تعمل الدول على إنشاء شركات الطيران التي تسهم في دعم القطاع وتحريكه عبر جلب المسافرين والسياح والزوار فمن خلال شركات الطيران ينمو القطاع ويحفز بيئة هذا القطاع.
وبلا شك فإن أهمية قطاع السياحة في تعزيز ما نملكه من مكونات ومقدرات والعمل على المحافظة عليها من أجل استدامتها للأجيال القادمة ولمستقبل بلادنا. لذلك فإن استدامة القطاع السياحي يشكل أهمية بالغة للمحافظة على ما لدينا من كل ما يعنى بقطاع السياحة والعمل على تعزيزه وتنوير الأجيال وأفراد المجتمع لأهمية المحافظة على كل ما يعنى بالسياحة سواء من شواطىء أو جبال ووديان وقلاع وحصون وعادات وتقاليد ومأكولات لان كل هذه تعد من مكونات القطاع السياحي.
وتعرِّف منظمة السياحة العالمية السياحة المستدامة بأنها ”السياحة التي تراعي بصورة كاملة آثارها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمقبلة، وتلبي احتياجات الزوار والصناعة والبيئة والمجتمعات المضيفة“.
ولا شك تعمل سلطنة عُمان من خلال وزارة التراث والسياحة على استدامة هذا القطاع للاستفادة مما لدينا من مفردات سياحية، التي باتت اليوم تعزز النمو السياحي، مع اشراك مجتمعنا المحلي بالدور الذي يجب أن يسهم في ثراء القطاع والمحافظة على مقدرات هذا القطاع الواعد لمستقبل عُمان بعد نضوب النفط.