يكتبه: يوسف البلوشي|
لكل موقع سياحي في سلطنة عُمان تفردات في مقوماته السياحية التي تجذب الزوار للاستمتاع وتغيير الجو في موسم الشتاء. واليوم يبدأ مهرجان الربع الخالي في منطقة الخذف في ولاية ثمريت بمحافظة ظفار في دورته الثانية بعد أن انطلق العام الماضي كتجربة أولى.
وتمكن المهرجان من تغيير الصورة وعزز دوره كقبلة سياحية يمكن أن تكون وجهة سياحية جاذبة لما تمتاز به منطقة الخذف من مقومات في صحراء الربع الخالي. مثل هذه المواقع تمثل فرصا لاقامة الفعاليات والنشاطات وتحرك حالة الركود في عديد المناطق غير المستغلة في بلادنا والتي تمثل فرصا للسياحة طوال العام.
وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ومؤسسات القطاع الخاص ارتأت أهمية المنطقة لاقامة فعاليات في الربع الخالي وهو ما جاء بعد النجاح الأول للمهرجان وتفاعل الجماهير والزوار. وبالتالي يأتي إقامة المهرجان في دورته الثانية اليوم ليشكل دفعة جديدة أخرى للفعاليات السياحية ولاعطاء صورة للنشاط السياحي خاصة منطقة بدوية في صحراء الربع الخالي.
تطوير الفعاليات ونقل المهرجان من صورته المحلية الى اطار اقليمي لا شك سوف ينعش المكان خاصة مع وجود نشاط سياحي أوروبي الى محافظة ظفار خلال موسم الشتاء وبالتالي يجب أن تعمل الفنادق والشركات السياحية على نقل السياح والنزلاء وزوار السفن السياحية الى موقع مهرجان الربع الخالي للاستمتاع والتعرف على الحياة العمانية بطبيعتها خارج المدن والتي هي جزء ما يسمى بالسياحة الريفية التي تأخذ نشاطا عالميا واسعا يوما بعد يوم.