يكتبه: يوسف البلوشي|
دول الخليج تشكل كيانا واحدا، في عديد القطاعات وهي منظومة عمل تتشارك في كثير من الأمور التي يمكن أن تدفع بها نحو آفاق أرحب لتعزيز منظومة العمل المشترك والتكامل فيما بينها.
القطاع السياحي أحد القطاعات الواعدة التي تعمل عليها دول الخليج بهدف تنويع مصادر الدخل في ظل ما تملكه دول المنطقة من مقومات ومفردات يمكن أن تتكامل فيما بينها لتعزيز النشاطات السياحية.
ولا شك فقد عملت دول المنطقة مؤخرا على تسهيل دخول المقيمين في دول المنطقة في الدول الأخرى ومنها سلطنة عمان التي سمحت بدخول المقيمين في دول الخليج والذين يملكون إقامة صالحة لمدة ثلاثة أشهر. وكذلك عملت المملكة العربية السعودية، في وقت ايضا هناك اتفاقيات بين بعض دول المجلس لتسهيل دخول السياح في الدولة الاخرى عبر ذات التأشيرة التي يدخل بها في الدولة المقصد الأول.
مثل هذه القرارات بلا شك تخدم الحركة السياحية وتسهل دخول وتنقل السياح والمقيمين في دول الخليج للاستفادة منهم في السياحية البينية. خاصة وان نسب عالية من أعداد المقيمين في دول الخليج يفترض أن نعزز ونسهل تنقلهم بين الدول الأعضاء.
لذلك فإن منظومة العمل الخليجية يجب أن تتكامل سريعا ونحدد أهدافا مشتركة لتطوير والدفع بهذا التكامل حتى نستفيد سياحيا واقتصاديا كمجموعة واحدة.