يكتبه: يوسف البلوشي|
الأرقام التي نشرت يوم أمس الاول للمؤشرات السياحية حتى نهاية نوفمبر الماضي، تعطي مؤشرات مبشرة بعودة نشاط الحركة السياحية إلى سلطنة عُمان، وقدرة القطاع من التعافي من تأثيرات جائحة “كوفيد 19″، التي أوقفت نمو السياحة عالميا بعد توقف السفر دوليا.
وتكافح الدول عالميا في العودة إلى أرقام عام 2019، لكن قد يحتاج ذلك إلى وقت يمكن أن يستمر في كثير من الدول إلى عام 2024، لكن في الحقيقة يبدو أن سلطنة عمان سوف تستعيد أرقام عام 2019، قبل نهاية 2023، في ظل التدفق السياحي الذي يزداد يوما بعد يوم.
وتعمل وزارة التراث والسياحة مع الجهات المعنية على تسهيل دخول السياح الى سلطنة عمان، مع تكثيف البرامج الترويجية في الدول المصدرة للسياح، وفتح رحلات طيران مباشرة من دول العالم عبر الطيران العماني وطيران السلام، ولا شك فإنه مع عودة السياح من الصين في مارس المقبل قد يعطي دفعة للقطاع للنمو بوتيرة أسرع، حيث توحي المؤشرات إلى أن الصينيين يسجلون أرقاما كبيرة في نمو الحركة السياحية عالميا.
وبذلك فإن تحقيق 2.5 مليون زائر بنهاية شهر نوفمبر الماضي، يعجل من أن القطاع يعود للنمو سريعا بخلاف التوقعات التي كانت تشير إلى أن التعافي قد يبلغ ذروته في عام 2024، لكن مع نمو السفر دوليا وحب السياح على تعدد السفر لاكثر من مرتين في العام، إلى الوجهات السياحية المفضلة سوف يدفع القطاع للنمو.
كما أننا في عُمان نستعد لدخول مشاريع سياحية جديدة ستكون داعمة للنمو السياحي، سواء مع دخول فنادق جديدة أو مشاريع ترفيهية، ستكون إضافة لتحقيق معدلات نمو مبشرة خلال الفترة المقبلة.