يكتبه: يوسف البلوشي|
يخطو القطاع السياحي خطوات نحو العودة إلى وضعه الطبيعي لما قبل جائحة “كوفيد 19″، التي أثرت على هذا القطاع خلال السنتين الماضيتين عالميا.
اليوم تتدرج العودة للأرقام المبشرة مع عودة السفر شيئا فشيئا، في وقت تعاني كثير من دول العالم من ضعف الحركة السياحية إلى اليوم وكذلك اغلاق بعض الدول أبوابها سواء أمام المسافرين من الخارج، أو منع مواطني تلك الدولة من السفر الأمر الذي لا يزال يؤثر على حركة النشاط السياحي.
بالامس أعلن عن ارتفاع ايرادات الفنادق حتى نهاية أكتوبر الماضي بنسبة 96.6 بالمائة، وهذا محفز كبير لحجوزات جيدة في القطاع الفندقي خاصة مع دخول موسم السياحة الشتوية وبدء تدفق السياحة الأوروبية إلى سلطنة عُمان.
ورغم ارتفاع التحديات العديدة للعودة السريعة، لكن هناك مسار جيد تدفعه خطوط الطيران العماني وطيران السلام، مع التسهيلات لدخول السياحة لرعايا 103 دول، وكذلك للمقيمين في دول الخليج، إضافة إلى جهد التسويق الذي يتواصل عالميا مدعوما بجهود السفارات في الخارج.
الزخم الترويجي يجب أن يتزايد بشكل مكثف، لان جني العائد لن يكون غدا بشكل مباشر، بل سيحتاج لسنوات حتى نجني ما نعلن عنه اليوم.
كما أن يجب التركيز على أشياء جديدة خلال الترويج منها عُمان بلد مغامرات واستجمام وتسوق بجانب الحافز الأمني وبث رسالة السلام التي ترسخها سلطنة عمان عالميا.
وتنتهي بطولة كأس العالم يوم الأحد المقبل، وكان علينا أن نجني أكثر، لكن لظروف ما لم نحقق ما كنا نتمناه، لكن نعتقد أن صورة عُمان وصلت عالميا خلال فترة المونديال وستعود بالفائدة على قطاعنا السياحي خلال الفترة المقبلة.