مقال| النمو السياحي بعد ركود كورونا

يكتبه: يوسف البلوشي|
 
كثير من الدول تسعى جاهدة للعودة إلى أرقام ما قبل جائحة كورونا أي عام 2019، من حيث عدد السياح حتى تدرك أن القطاع السياحي قد تعافى من ركود الجائحة التي ألمت باقتصاديات دول العالم.
بعض الدول عادت سريعا إلى أرقام قريبة لما قبل الجائحة، والبعض يحتاج إلى سنوات حتى يمكن أن يعود، وآخرون يضعون عام 2024، فترة التعافي الكامل من تأثيرات الجائحة. 
هناك سلسلة عوامل يجب أن تسير عليها الدول للعودة إلى نشاطها السياحي لما قبل فترة الجائحة، ومنها زيادة جرعة الترويج السياحي والبحث عن أسواق جديدة وفتح خطوط طيران مباشرة وتقديم عروض مغرية للزوار سواء من حيث تخفيض أسعار التذاكر أو أسعار الفنادق حتى تستطيع أن تجذب السياح اليها وفق محددات داعمة يجب أن تبنى على أسس اقتصادية حتى يعود القطاع للتعافي، لكن بعض الدول لا تزال تغالي في أسعارها وهو ما ينفر الزوار، كما أن أسعار التذاكر مرتفعة، وبعض رحلات خطوط الطيران المباشرة متوقفة. 

ورغم انه أيضا من التحديات الأخرى الجوانب الجيوسياسية وكذلك جانب اقتصادي حيث تأثيرات الحرب الروسية الاوكرانية، وكذلك تسريح البعض من وظيفته خلال فترة الجائحة واغلاق عدد من الشركات، كل هذه ايضا تحديات، لكن يجب أن نفكر خارج الصندوق للعودة السريعة بحزمة من الدعامات لتنشيط القطاع من خلال العمل التكاملي بين مؤسسات القطاع حتى نستفيد من بدء العودة للسياح المولعون بالسفر السياحي. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*