الدقم – العُمانية|
تتواصل أعمال فعالية “أمد الدقم 22” بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتي تتضمن أكثر من 30 نشاطا شبابيًّا في مجالات متعددة مثل الثقافة والرياضة والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة والترفيه، ويأتي تنظيمها بالشراكة بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتستمر 9 أيام.
وتتضمن الفعالية عدة أنشطة منها جلسة تأمل، وحلبة الدراجات الكهربائية (سكوتر)، ومباريات بادل الاستعراضية، ولعبة تخطي العقبات، وطائرات الاستعراض الدرون، وحلبة سباقات سيارات التحكم عن بعد، ومعامل الفن وألعاب الفيديو والطاولة، وعرض المسرحي “لامادا”، وكذلك إقامة مخيم الفلك.
وتعزز “أمد الدقم 22” حضور المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كمدينة عصرية مزدهرة تحتضن الفن والابتكار، لتكون مدينة المستقبل الجاذبة للشباب ومشروعاتهم؛ لما فيها من ممكنات إدارية مستقلة وبيئة استثمارية متنوعة في مجالات مختلفة كالطاقة والصناعة واللوجستيات، بالإضافة للمشاريع السياحية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي المكلف بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن “أمد الدقم 22” هي فعاليات وأنشطة انطلقت من الشباب وإلى الشباب، وأعطت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب فرصة التفكير والعصف الذهني في عملية استشراف المستقبل وتطبيق ومحاكات هذا الاستشراف بواقع عملي، مضيفا أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ذات ظروف مهيأة وممكنة لمثل هذه الأنشطة والمشاريع الشبابية النوعية.
وأوضح أن هذا التجمع في المنطقة الاقتصادية بالدقم يعطي الشباب فرصة لإظهار مواهبهم وقدراتهم، فهو بيئة خصبة لنقل وتبادل المعارف والخبرات، مؤكدا أن الدقم مدينة واعدة ونمط الحياة فيها مهيأ لاستقطاب أنشطة الشباب العماني ومشروعاتهم التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة كمشروعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة المتجددة، وندعوهم للاستفادة من الحوافز والامتيازات والمساحات المخصصة للمشروعات والأنشطة الموجودة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
من جانبه، أوضح الدكتور سعيد بن خليفة القريني رئيس اللجنة الإشرافية لفعالية “أمد الدقم 22” أن فعالية “أمد الدقم 22” تأتي ضمن مجموعة أهداف تسعى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة من خلال شراكتها مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى احتضان أفكار الشباب وتطلعاتهم ورؤيتهم المستقبلية في مختبر تجريبي مصغر يرتكز على ثلاثة مبادئ في النسخة الأولى هي الفن والاستدامة والابتكار.
وأضاف أن الأهداف الرئيسة لهذه الفعالية تتمثل في إيصال الرسالة وتعريف الشباب بأهمية الدقم كمنطقة ممكنة لمشروعاتهم وابتكاراتهم وتجاربهم، وأن الدقم مدينة داعمة ومرنة لنمط الحياة المستقبلي من خلال ما أتيح لها من ممكنات لاستقطاب مشروعات الشباب العماني المتنوعة والنوعية والتي تستخدم التقنية العالية والتكنولوجيا الحديثة من خلال توفير المساحات المطلوبة والتسهيلات والحوافز.
وبين أنه سيكون هناك العديد من الفعاليات المصاحبة كحلقات العمل المرتبطة بالطباعة ثلاثية الأبعاد واستخدام الكثير من التقنيات في التخلص من المخلفات وتحويلها إلى أعمال فنية، إلى جانب اطلاعهم على تجارب الشباب العُماني الذين خاضوا تجارب جديدة في التعامل مع التقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مختلف المشروعات العاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأكد سعود بن بدر أمبوسعيدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أن مشاركة الوزارة في فعالية “أمد الدقم 22” جاء من حرصها ودورها في احتواء الشباب وإبراز طاقاتهم بمختلف الأنشطة والفعاليات، مضيفا أنه جاء اختيار الدقم لكونها بوابة الاقتصاد العُماني في المرحلة المستقبلية القادمة وأرض خصبة لاستقطاب أنشطة الشباب ومشروعاتهم.
وتقام الفعالية على مساحة 500 ألف متر مربع، حيث تم تصميمها بشكل يحاكي قرية سكنية متكاملة المرافق، ومن المؤمل أن تستقطب أكثر من 20 ألف شاب وشابة.