يكتبه: يوسف البلوشي|
أجواء مفرحة يعيشها عشاق كرة القدم حول العالم، مع بداية انطلاق مونديال قطر 2022، وسط نجاح كبير تحققه دولة قطر الشقيقة مع استضافة هذا الحدث لأول بلد عربي.
فمنذ عام 2010، عملت قطر بكل جدية، لاستضافة هذا الحدث العالمي، وأصبحت الرياضة جزءا مهما للترويج السياحي، فكل العالم اليوم يتابع المونديال من قطر.
واستطاعت قطر تحقيق عدة أهداف من وراء المونديال، منها تطوير البنية الأساسية وزيادة عدد الغرف الإيوائية، وتعزيز حركة النقل والمواصلات. بجانب أن العالم وضع اسم قطر ضمن أجندة زيارته اذا لم يزرها من قبل أي منذ إعلان استضافة قطر للمونديال.
ولا شك أن العائد الاقتصادي للمونديال سيكون كبيرا على كثير من القطاعات ليس في دولة قطر بل كل دول العالم التي استطاعت أن تجعل من أيام المونديال بيئة خصبة لجذب الجماهير إلى الساحات والفنادق والسفر لقضاء أيام جميلة في فترة المونديال.
تستثمر الدول مثل هذه الفعاليات لتعزيز خططها السياحية، وتنويع برامجها وتعريف الزوار بما تملكه من مقومات ومفردات سياحية. ونحن في سلطنة عمان لا شك بدأنا نستفيد من مثل هذه الأحداث عبر إنشاء مناطق للمشجعين في عدة محافظات ليكون الحدث العالمي جزء من منظومة سياحية تثري الأمكنة والوجهات وتنشط الأسواق والمطاعم.
كل التوفيق لدولة قطر التي نجحت في وضع بصمتها العربية في هذا المونديال، وحققت نجاحا قبل من أن تبدأ البطولة في المستطيل الأخضر بكل جدارة.