يكتبه: يوسف البلوشي|
يعد مسرح حصن الفليح واحدا من المواقع المهمة للسياحة الثقافية، والذي جهز في سنوات ماضية ليلعب دورا في النشاط الثقافي والسياحي ويعزز من الحراك الفني.
تعمل الكثير من الدول على إشباع جمهورها وزوارها بالفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية واستثمار ما تملكه من مواقع جذب، بينما للأسف نحن لا نستغل هذه المواقع لتكون وجهة للنشاطات الثقافية والسياحية، خاصة في فصل الشتاء الذي يعد موسما لتفعيل النشاطات الثقافية والفنية في مسرح حصن الفليج.
لدينا فنون تقليدية متعددة يمكن أن تثري هذا المسرح، بالعروض والفعاليات والمسرحيات والحفلات الفنية للفنانين العمانيين والخليجيين، وكذلك الفنانين الدوليين، فنحن نحتاج إلى كم هائل من الفعاليات لاثراء الحياة اليومية وجذب الزوار خلال هذا الموسم.
اقتصار الحفلات على دار الأوبرا فقط، لا يخدم النشاط الثقافي والفني، في حين لدينا مسرح في حصن الفليج، يمثل حقبة تاريخية وأهمية في استغلال هذه المواقع لخدمة السياحة الثقافية في بلادنا.
نتمنى إقامة حفلات موسيقية عمانية وعربية وأجنبية تعزز من النشاطات والفعاليات في البلد، حتى يستمتع الزوار والسياح بهكذا فعاليات تكون نشاطات فاعلة خلال موسم الشتاء.
لدينا مواهب عمانية شابة، يمكن أن تقدم وصلات فنية، ولدينا فرق مسرحية تحتاج من يأخذ بيدها في هكذا مواسم حتى تحقق رؤيتها، وحلمها الذي يراودها. نعتقد أن مسرح حصن الفليج لو يخصص لمثل هذه المواهب المحلية سيكون ذا أهمية رائعة.