يكتبه: يوسف البلوشي|
بلا شك القرارات الأخيرة التي صدرت بخصوص دخول السياح والزوار الى سلطنة عُمان سواء المقيمين في دول الخليج او رعايا 103 دول الذين أيضا يمكنهم الدخول إلى السلطنة من دون تأشيرة او يمكن الحصول عليها عند الوصول، كل هذه التسهيلات تصب في مصلحة الجذب السياحي وانفتاح بلادنا على العالم ومنح كل من يريد ان يصل الى عُمان لاكتشاف مفرداتها بكل سهولة.
هذه القرارت كانت لها مطالب سواء من القطاع الخاص او شركات الطيران لتسهيل دخول السياح، لذلك الكرة اليوم في مضرب القطاع الخاص وشركات الطيران وكذلك دور السفارات في تفعيل هذا الأمر وجعل عُمان وجهة سياحية.
ويبدأ في 20 نوفمبر مونديال قطر 2022، وهو فرصة يجب ان نغتنهما لجذب السياح الى السلطنة واستثمار وجود المونديال العالمي في منطقة الخليج، على اقل تقدير زيادة جرعات الترويج في هذا الحدث بشكل أو بآخر. خاصة وان هناك متابعة عالمية، فهو فرصة لبث إعلانات ترويجية عن عُمان في وسائل الاعلام التي تبث الحدث، فالعائد سيكون كبيرا في مقابل ذلك وان ما نصرفه في شهر خلال الحدث قد نصرفه خلال عشر سنوات لكن هدف الوصول الى شريحة اكبر مهم في مثل هذه الأحداث التي يجب ان نستثمرها.
كل مقومات الجذب السياحي مهيأة لدخول السياح، لكن الأمر يحتاج إلى قوة كبيرة لخطة الترويج في دول العالم، وحتى في شركات الطيران لبث شريط إعلاني مثلا في طيران الامارات والخطوط القطرية على سبيل المثال وبقية شركات الطيران التي لها حظوظ كبيرة من أعداد المسافرين على متن رحلاتها، مما يسهم في الترويج للسياحة العمانية بشكل واسع.