مسقط – وجهات|
يستعد الطيران العماني، للتوجه إلى معرض سوق السفر العالمي، أحد أهم المحافل الدولية، والذي سينطلق بمركز إكسيل للمعارض الدولية في العاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 2022. بالانضمام إلى وزارة التراث والسياحة العمانية، سيستعرض الناقل الوطني للسلطنة منتجاته وخدماتها للاعبين الرئيسيين العالميين في قطاع السفر والسياحة، والتي سيكون أبرزها جناح الدرجة الأولى، الحائز على العديد من الجوائز المرموقة. ويترأس وفد الطيران العماني إلى المعرض المهندس عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للشركة، وحضور عبودي ناصر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، إلى جانب فريق مبيعات الطيران العماني في المملكة المتحدة، وأعضاء آخرين من فريق الإدارة العليا.
وقال المهندس عبد العزيز بن سعود الرئيسي: لقد كان عام 2022 عامًا بالغ الأهمية بالنسبة للطيران العماني، حيث تواصل الشركة التكيف مع انتعاش قطاع السفر بعد الوباء، مع الاستمرار في التطور لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق سريع التغير. وباعتباره أول انعقاد لهذا الحدث الدولي البارز منذ العام 2019 فهو بالتالي مهم بالنسبة لنا، حيث سيوفر منصة مثالية لاستعراض أحدث منتجات وخدمات الطيران العماني عالمية المستوى، مع إمكانية الوصول إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم. نحن فخورون بأن نقف جنبا إلى جنب مع وزارة التراث والسياحة العمانية لدعم تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للسياحة، وأيضا لتعزيز الإمكانات الهائلة للبلاد كوجهة سفر مفضلة لدى السياح للعطلات والمؤتمرات وأنماط السياحة المتعددة على مدار العام.
يحرص الطيران العماني من خلال أسطوله الحديث والعصرى الذي يضم بعضًا من أكثر الطائرات هدوءا وكفاءة في استهلاك الوقود في العالم على وضع معايير للاستدامة، مع توفير تجربة سفر أكثر هدوءًا وأكثر وعيًا لضيوفه المسافرين. هذا، وقد نال الطيران العُماني مؤخرا تصنيف الخمس نجوم في فئة شركات الطيران الرئيسية لعام 2023 من قبل جمعية تجربة ركاب الخطوط الجوية أبيكس، في حين يواصل الاستثمار في منتجاته وخدماته، ويقدم لضيوفه تصميما مبتكرا للمقصورات وكرما استثنائيا، بالإضافة إلى مجموعة متنامية من الوجهات عبر مركز عملياته الرئيسي في مسقط.
ومنذ عام 1980، وفّر سوق السفر العالمي فرصاً مثالية لممارسة الأعمال التجارية وإبرام الصفقات والتعرف على أبرز الاتجاهات السائدة في صناعة السفر والسياحة، كما يساهم في إعادة ربط الصناعة وإعادة بنائها وابتكارها. الآن في عامه الثالث والأربعين، يواصل الحدث دعوة عشرات الآلاف من قادة صناعة السفر والسياحة وكبار المسؤولين الحكوميين والصحافة الدولية بهدف التواصل والنمو.