مسقط – العمانية|
حصلت اليونان على كأس العالم في مسابقة بينالي الـ35 للتصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود أمس، فيما ذهبت الميدالية الذهبية لسنغافورة والميدالية الفضية لبريطانيا والميدالية البرونزية لإسبانيا، وفازت بالجوائز الشرفية كلٌّ من مملكة البحرين وأستراليا وأيرلندا والبوسنة والهرسك وألمانيا ونيذرلاندز وروسيا.
جاء ذلك في احتفال لتكريم الدول الفائزة بالمراكز الأولى والفنانين الفائزين في هذه المسابقة تحت رعاية السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، بمقر جمعية الفنون العمانية، وذلك ضمن أعمال الملتقى الدولي السابع للمصورين الذي ينظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “الفياب” الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب حتى 30 من أكتوبر الجاري.
وفي المجال الفردي ذهبت ميدالية الفياب الذهبية لجون شيريدان من أيرلندا، فيما ذهبت ميدالية الجمعية العمانية للتصوير الضوئي الذهبية لبانوس زولاكس من اليونان، وذهبت ميداليات الفياب الفضية لهاينز بيكرز من ألمانيا وميلينا إيرسيج من البوسنة والهرسك، وذهبت ميدالية الجمعية العمانية للتصوير الضوئي الفضية لتريس أوروك من أستراليا، فيما ذهبت ميدالية الفياب البرونزية لهارالد بيبيل من ألمانيا، وذهبت ميداليات الفياب البرونزية لمارسيل فان بالكين من نيذرلاندز ويوجينيو فيني من إيطاليا، وذهبت ميدالية الجمعية العمانية للتصوير الضوئي البرونزية لتورلو اوريلي من أيرلندا.
كما حصل جوز لويس أوربايتال من الأرجنتين وجاي جيلسون من بلجيكا على تنويه شرفي من الجمعية العمانية للتصوير الضوئي.
تكونت لجنة تحكيم هذه المسابقة من الأمين العام للفياب يونيس ليكوريس من اليونان، والمصور الضوئي فاضل المتغوي من البحرين، والمصور الضوئي ريحا بيلر من تركيا.
شارك في هذه المسابقة الدولية 456 مشاركًا من 46 دولة، وحصلت الدول الفائزة على 11 جائزة فردية و11 جائزة جماعية.
وتحدث لويس فرانك مدير البيناليات الدولية في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي “الفياب” عن أهمية هذه الجائزة الدولية وحضورها الفني في سلطنة عُمان، وما تقدمه الأعمال الفوتوغرافية الفائزة من تنوع في حقيقة الصورة، خاصة وأنها تتميز بالتنوع فيما تضمنته من جماليات مختلفة.
تعتبر البيناليات من أهم الأحداث التي يقدمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي FIAP ويتم تنظيمها كل عامين في دولة مختلفة من أعضاء الاتحاد، وتتمتع بميزة خاصة للغاية تختلف عن المسابقات الدولية، حيث لا تهتم فقط بجودة العمل الفردي، وإنما بمجموع الأعمال المشاركة.