يكتبه: يوسف البلوشي|
يعد التنافس بين الدول على استضافة البطولات الرياضية مثال كأس العالم الذي يحط رحاله كل أربع سنوات في دولة أو دولتين أو ثلاث في عملية تنظيم مشتركة، ذا أهمية لأي دولة تدخل في منافسة خاصة من حيث تشجيع السياحة الرياضية وتعريف العالم ترويجا بالدولة التي تحتضن البطولة على مدى شهر كامل.
كثير من المشجعين لم يسافروا إلى دول لم تنظم كأس العالم سابقا لكنهم زاروها بعد تنظيمها المونديال مثال مونديال روسيا الذي فتح روسيا على العالم وادركت دور القطاع السياحي الذي فتحه تنظيم بطولة كأس العالم وما حظيت به مدن روسيا مثل موسكو وسانت بطرسبيرغ من ترويج وشهرة وتعريف العالم.
اليوم يحظى مونديال قطر باهتمام عالمي وبكل تأكيد سيحظى بحضور كبير من المشجعين للمنتخبات التي ستخوض المنافسة اعتبارا من 20 نوفمبر الى 18 ديسمبر المقبل. وجهزت قطر وجيشت أعداد كبيرة بداية من تهيئة البنية الأساسية وخدمت عملية استضافة البطولة التنمية في قطر بشكل واسع ومتسارع.
ولذلك تلعب الرياضة دورا في تعزيز السياحة وتسهم في التعريف بالبلاد المستضيفة، وتدر دخلا هائلا على اقتصادها المحلي.
و”باتت لغة المال المحرك الأساسي لكل القطاعات، حتى تشكّل مفهوم “السياحة الرياضية” التي تعد ثروة حقيقية في دول أوروبية استثمرت في الرياضة، ومكنت اقتصادها بطرق مبتكرة من جذب الزوار إلى ملاعبها وبطولاتها والفعاليات الرياضية الترفيهية”.
ونأمل أن تتعزز الفرص لتنشيط السياحة الرياضية في بلداننا بشكل أكبر في ظل ما تزخر به من مقومات لعدد متنوع من أنواع الرياضات بما تملكه من تضاريس متعددة.