يكتبه: يوسف البلوشي|
لعله من الأهمية بمكان، وجود مطار في الدقم، ليشكل إضافة حيوية للقطاع السياحي بجانب النشاط الاقتصادي في محافظة الوسطى عامة ومنطقة الدقم على وجه الخصوص.
وتمتاز الدقم بمقومات سياحية وسكينة وهدوء تكون بيئة جذب لسياحة الاستجمام خاصة وأن الدقم بها عدد جيد من غرف الإيواء التي يمكنها استيعاب أفواج سياحية قادمة مباشرة من دول أوروبا عبر رحلات طيران “تشارتر” حتى يكتشف الزوار هذه البقعة من سلطنة عمان التي بدأت تتشكل بجانب أنها بوابة اقتصادية فإنها أيضا وجهة سياحية.
لذلك نأمل أن تبادر الجهات المعنية إلى وضع الدقم محطة سياحية للافواج السياحية التي تبحث عن الدفء بين أحضان مياه بحر العرب التي تطل على الدقم. وتشغيل مطار الدقم عبر سلسلة رحلات طيران دولية مباشرة أمرا مهما، حيث وجود رحلة طيران واحدة يوميا من مطار مسقط إلى الدقم لا تعطي دفعة قوية لتنشيط المنطقة الاقتصادية في الدقم حسب توجهات الحكومة. لأن المستثمر يأمل تعزيز ذلك برحلات طيران مباشرة من دول الخليج وأوروبا وشرق آسيا مثل الصين على سبيل المثال.
لذا فإن تشغيل مطار الدقم سياحيا بات أمرا متطلبا، خاصة وأنه يستوعب أكبر الطائرات العملاقة على مدرجه. ويستوعب كذلك عدد 500 ألف مسافر سنويا حاليا مع قدرته التوسعية مستقبلا لاستيعاب الحركة النشطة إذا ما توفرت وعززت من قبل هيئة الطيران المدني ومطارات عُمان وتسويق الدقم سياحيا من قبل وزارة التراث والسياحة في المعارض وبين شركات السفر الدولية.