تايلاند تأمل في استقبال 10 ملايين سائح بنهاية العام الجاري

بانكوك – وجهات|
 
يشهد قطاع السياحة في ⁧‫تايلاند‬⁩ انتعاشا مع أحدث البيانات التي تشير إلى أن البلاد شهدت وصول أكثر من 3 ملايين سائح حتى 23 يوليو الماضي مع تعليق الحكومة آمالها على أن تكون قادرة على جذب ما يصل إلى 10 ملايين سائح للفترة المتبقية من العام.

وخفضت تايلاند‬⁩ تصنيف “كوفيد 19” من مرض معدي “خطير” إلى مرض “يحتاج إلى المراقبة” اعتبارا من أكتوبر ، حيث بدأ وضع الفيروس في البلاد في الاستقرار ، وفقا لوزارة الصحة العامة في تايلاند.

واقترحت هيئة السياحة في تايلاند (TAT) تمديد فترة الإقامة للتأشيرات السياحية والتأشيرات عند الوصول (VOA) إلى 45 يوما كحد أقصى.

في حين، فإنه من المتوقع أن يتم تطبيق رسوم السياحة المخطط لها والتي تبلغ 300 بات على جميع الأجانب من دون استثناء وهي بمثابة تغطية تأمينية تصل إلى 500000 بات لكل شخص في حالة وقوع حوادث وسيتم إضافة الرسوم في التذكرة. 

في وقت يشكل عدم كفاية الرحلات الجوية الدولية الوافدة وارتفاع أسعار تذاكر الطيران تحديا لقوس الانتعاش في صناعة السياحة التايلاندية حيث تعلق الدولة آمالها على موسم الذروة القادم في سعيها لاستقبال 10 ملايين سائح هذا العام.

وكانت تايلاند تأخل في أن يؤدي رفع القيود إلى جذب السياح. وقال وزير السياحة فيفات راتشاكيتبراكارن في وقت سابق إن تايلاند تأمل في استقبال ما لا يقل عن 7.5 مليون من المصطافين مع حلول نهاية العام.
وقالت وزارة المالية التايلاندية، إنها تتوقع تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4% في العام المقبل، كما حافظت على توقعاتها للنمو في عام 2022 بنسبة 3.5%، مدعومة بزيادة الاستهلاك المحلي والسياحة والصادرات، على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم.

ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» مؤخرا عن وزير المالية أرخوم تيرمبيتايابايسيت، إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة تزيد على 4% في العام المقبل، مدفوعاً بانتعاش السياحة.

ومن المتوقع أيضاً أن تبلغ نسبة الدين العام للبلاد إلى إجمالي الناتج المحلي 61.3% في نهاية سبتمبر، لتنخفض بذلك عن التوقعات السابقة البالغة 62.76% مع زيادة إجمالي الناتج المحلي.

وكان رئيس مكتب السياسة المالية في الوزارة بورنشاي تيرافيت، قال في وقت سابق إنه بينما يستمر دعم الاقتصاد من خلال تحسن الأنشطة بعد تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، فإن تأثير الحرب القائمة في أوكرانيا والسياسات النقدية العالمية سيحتاج إلى مراقبة حثيثة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*