يكتبه: يوسف البلوشي|
شكرا لكل من قدم صورة طيبة عن خريف ظفار، وأعطى بعدا جماليا للموسم السياحي هذا العام، وعرّف العالم عن ما تزخر به سلطنة عُمان من مفردات ومقومات وعناصر جذب سياحي.
شكرا لمن أبهرنا بنقل صورة لكثير من ولايات عُمان وهو يجول بسيارته، ويتجول بين الجبال والشواطىء والكثبان الرملية وشواطىء جنوب الشرقية والوسطى وبين مروج ظفار الخضراء التي أطلق عليها البعض سويسرا العرب.
هكذا ترويج عفوي لعب دورا عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في إعطاء صورة قريبة لمن لم يستطع زيارة محافظة ظفار في هذا الموسم حتى الآن، أو لم يزر سلطنة عُمان إلى اليوم. تقديم صورة ايجابية وكلمة طيبة، بعيدا عن التذمر من عدم وجود دورات مياه وبعض الخدمات، يجعل السياحة أفضل، ويزداد لدى كل من ينقل صورة جميلة عدد المتابعين، والذين يتوقون للتعرف عن خريف ظفار وعمان سياحيا.
نقل كثيرون، لا نود ذكر أسماء هنا، حتى لا نغفل البعض، ما تتمتع به محافظة ظفار في موسمها السياحي، من جمال طبيعي وأنه يمكن أن تقضي أياما في أحضان الطبيعة والبساطة وتحت زخات من الرذاذ المنعش.
ظفار هي السياحة الطبيعية في موسم الصيف، وستكون الوجهة الأفضل في جذب الزوار في السنوات المقبلة، لذلك على الجهات المعنية أن تعمل على الاستعداد بعد نهاية الموسم حتى تكون في موسمها السياحي الصيفي أكثر جذبا، وطلبا من السياح ليس من دول الخليج وسلطنة عُمان، لكن لتتسع الصورة إلى كل الدول العربية الذين يأملون زيارة عُمان سواء في الصيف أو الشتاء.
نشد على أيدي بلدية ظفار التي عملت بجد خلال فترة وجيزة وأعطت صورة أننا قادرون على أن نقدم الأفضل للسياحة في سلطنة عُمان بشبابنا الذين يريدون أن تكون عُمان الوجهة السياحية الأولى عالميا.
دور منتظر للشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الخدمات السياحية فهذا وقت مهم لأصحاب المشاريع الصغيرة التي تعطي دعما للنهوض بالسياحة، وعليهم ألا يجعلوا العراقيل أمام مشاريعهم فالسياحة سوف تثري نشاطهم ومشاريعهم.