يكتبه: يوسف البلوشي|
لعله من الأهمية بمكان أن نقول، بأن الإضافات في موسم خريف ظفار 2022، ساهمت ولو بشكل بسيط في عودة الروح إلى النشاط السياحي في محافظة ظفار، بعد أزمة جائحة كوفيد 19.
ومهما قيل عن أن القطاع السياحي في سلطنة عُمان يحتاج إلى جهود كبيرة للنهوض به، فإن الجهات المعنية تقوم بدور فاعل في هذه المرحلة بعد أن تم وضع الخطط والبرامج لاستراتيجية السياحة العمانية 2040، واليوم يأتي دور مرحلة التنفيذ حتى يرى المواطن والزائر شيئا واقعا على أرض الواقع وملموسا أمامه من تطور القطاع.
تغير إدارات السياحة سواء كوزارة التراث والسياحة أو بلدية ظفار وبلدية مسقط ومجموعة عمران وشركة أساس، يمكن أن يلعب دورا في بداية انطلاقة لهذا القطاع اليوم، فروح الشباب لدى المسؤولين اليوم، وهم على رأس عملهم، يدركون بكل تأكيد حجم العمل المنتظر تحقيقه في بلاد مثل سلطنة عُمان تملك كنوزا متعددة سياحيا، فوق الأرض وتحتها وفِي سمائها كلها مفردات دافعة لبناء قطاع سياحي حيوي يمكنه أن يلعب دورا في تنويع مصادر الدخل لاقتصادنا الوطني وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وخلال السنتين المقبلتين سوف يجني القطاع السياحي ما خطط ورسم له، طوال الفترة الماضية سواء من حيث مشاريع الترفيه، كمشروع حي الشرق في السوادي، أو الفنادق والمنتجعات والمجمعات السياحية الأخرى التي ستضيف نمطاً سياحيا.
ورغم تذمر البعض، لكن هذه المرحلة لا يساءل عنها من هم على رأس عملهم اليوم، لأن فترة 50 عاما لم يعط القطاع السياحي الاهتمام، ليجني اليوم ثمار تلك السنوات سوى وضع الخطط والبرامج من دون تنفيذ لكثير من المشاريع التي يتطلع لها المواطن.