مسقط – وجهات|
شارك المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أمس في اجتماع لمناقشة الفرص التجارية في سلطنة عمان مع الجانب الإيراني، والذي قد عقد افتراضيا مع الجانب الإيراني بحضور بيمان باك نائب وزير المناجم والصناعة والتجارة ورئيس منظمة ترويج التجارة في إيران، والسفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمهندس محسن ضرابي رئيس الغرفة الإيرانية العمانية المشتركة وعدد من أصحاب الأعمال الإيرانيين.
وأشار رئيس مجلس إدارة الغرفة، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تخطو بثبات نحو آفاق أرحب معطية نموذجا يحتذى به في علاقات الجوار والتعاون وترجمة ما يجمع البلدين الصديقين من تاريخ وتبادل ثقافي وتجاري إلى تحقيق المصالح المشتركة والازدهار المنشود.وأوضح أن التبادل التجاري والاستثماري والذي يمضي بثبات في منحنياته الصاعدة يعد هو المؤشر الأبرز على تطور العلاقات والعامل الأساسي لاستدامتها، كما أن مضاعفة مؤشرات التبادل التجاري أمر بات بالإمكان وذلك مع ما تزخر به السلطنة من فرص وما تقدمه من حوافز وتسهيلات للمستثمرين، حيث أن السلطنة قد أطلقت العديد من الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي ضمن مبادرة الـ100 فرصة بدراسات جدوى مبدئية في مختلف المجالات لتعزيز القيمة المحلية المضافة وتعزز من زيادة فرص التصنيع المحلي وتنمية قطاع الصناعات التحويلية والقطاعات الفرعية المنبثقة منها.
وبيّن إن مستوى التعاون القائم بين السلطنة وإيران والرغبة الأكيدة لدى البلدين الصديقين لتعزيز هذا التعاون وفتح مجالات جديدة من الشراكة الاقتصادية تجلى خلال الزيارة الأخيرة لفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي ومباحثاته مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، وتأكيد الجانبين على الدور الإيجابي والمثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، مبينا إلى ضرورة العمل على زيادة حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري والمتابعة الحثيثة لما يتم إنجازه.
وقدم رئيس الغرفة خلال الاجتماع عرضا مرئيا حول العلاقات التجارية بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استعرض من خلاله المؤشرات الاقتصادية وجهود السلطنة في التنويع الاقتصادي وأهم الفرص الاستثمارية التي تساهم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.