مقال| توعية المسافرين إلى موسم الخريف براً

يكتبه: يوسف البلوشي|

 كثير من الزوار لموسم الخريف في محافظة ظفار يفضلون رحلات البر عبر مركباتهم رغم قطع مسافة من مسقط مثلا لاكثر من ألف كيلومتر، ومن دولة الامارات اكثر من 1500 كيلومتر ومن السعودية وقطر كذلك لمسافات أكبر، وهي بالطبع مسافة طويلة والبعض يحاول الوصول بسرعة ويحاول عدم التوقف والاستراحة رغم انه يسافر مع عائلته خلال قطع هذه المسافة مما يتسبب في الحوادث المرورية.
لذلك ورغم الجهود التي تقوم بها شرطة عُمان السلطانية ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار والمراكز الحدودية من حيث توعية السائقين الذاهبين إلى محافظة ظفار، لكن البعض يكابر ويود الوصول خلال ساعات اقل من 7 أو 8 ساعات. وان توقفه قد يمدد من زمن الرحلة.
هذا الأمر لا يزال يشكل خطرا على الكثيرين، وهذا ما يتطلب معه مراقبة الطرق الخارجية الموصلة إلى محافظة ظفار، من خلال تكثيف الدوريات الخارجية والرادارات لضبط السرعة من جانب، والحد من التهور في القيادة خاصة في ظل التعب والإرهاق الذي يصيب البعض.
موسم الخريف موسم سياحي، نأمل أن يقضي الجميع إجازة سعيدة بعيدا عن الحوادث والفاجعة، وهذا يتطلب تعاونا أكبر من زوار الموسم السياحي خاصة ممن يصل الى المحافظة عن طريق البر. 
فكثير من الحوادث حدثت خلال السنوات الماضية، وراح ضحيتها رب أسرة أو عائلة بأكملها. لذلك عَلِينا ألا نجازف بأرواحنا وأرواح غيرنا، ففي التأني السلامة وفِي العجلة الندامة. 
نأمل من الجميع أن يقضي إجازته في ربوع محافظة ظفار في موسم الخريف بفرح وسعادة وأن يكون عيد الأضحى وكل الأيام هي أيام خير على الجميع بعيدا عن حوادث الطرق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*