يكتبه: يوسف البلوشي|
أعجب كثير ممن استمع وشاهد اغنية الفنان حمزة نمرة، التي تغنى بها لإحدى الاغنيات الفلكلورية العمانية وهي اغنية يا صانع أصنعلي طيارة.
وحمزة مؤلف موسيقي ومغنٍ، وعازف جيتار مصري، مهتم بالثقافة العربية الأصيلة محاولا تجسيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية من خلال أغانيه.
ولا شك فإنه ساهم في انتشار أغنية فلكلورية من التراث العُماني تم تجديدها بموسيقى محدثة، وكم نحن نحتاج الى أن نغوص في الاغاني العمانية وتجديدها حسب الوقت الحالي وما يتماشى مع روح الجيل الحالي، حتى تساهم في انتشار الاغنية العمانية وتكون سفيرة ترويجية للسياحة العمانية.
ولدينا كنوز من الفنون العمانية القديمة التي تحتاج إلى التجديد وهذا دور يجب أن تقوم به وزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، حتى نسهم في إعادة صنع مادة تسهم في ترويج سياحتنا عبر سلسلة من الفنون.
ويشكل الفن الظفاري كنوزا كبيرة نحتاج لأن نعيد ترميمها، وهناك أغنيات وكلمات وألحان رائعة في مكتبة الفنون في محافظة ظفار، تغنى بها فنانون من ظفار، وهي جميلة اللحن وغزيرة الكلمات، لذلك نحتاج اليوم أن نعيدها إلى التاريخ الحديث.
نحتاج إلى استثمار هذه الفنون ونشرها عالميا بموسيقى يتمازج فيها الفلكلور مع الحداثة، لتعطي روحا جديدة لفنوننا، كما أنه يجب استثمارها في مهرجاناتنا ومواسمنا السياحية وتنظيم حفلات فنية في عدة مواقع سياحية.