يكتبه: يوسف البلوشي|
يمثل موسم الخريف في محافظة ظفار، مناخا سياحيا مهما في هذا الوقت من العام، الذي عادة ما يكون من 21 يونيو إلى نهاية سبتمبر من كل عام.
تشهد خلال هذه الفترة محافظة ظفار عموما ومدينة صلالة خاصة حراكا سياحيا فاعلا، قبل أن تدخل على العالم جائحة “كوفيد 19″، التي وقفت النشاط السياحي عالميا.
اليوم مع إعادة الدول فتح بوابات الدخول للسياح، ينتظر أن يشهد موسم الخريف هذا العام نشاطا كبيرا وتدفقا كبيرا من السياح، بعد أن أعطى موسم الخريف سمعة طيبة بين الزوار سواء من داخل سلطنة عُمان أو من منطقة الخليج.
اليوم نريد أن نستثمر هذه الفترة لموسم الخريف ونقدّم موسما سياحيا مثاليا، مع حرص محافظة ظفار أن تكون في أحلى وجهة سياحية طوال العام وليس في موسم الخريف، خاصة وأنها اليوم تمثل أيضا وجهة سياحية شتوية للسياحة الأوروبية.
عَلِينا ألا نفوت الفرصة، هذا العام، رغم تناقص عدد الزوار في عام 2019، إلا أن المرود الاقتصادي من وراء الزوار كان جيدا وأكبر من عام 2018، واليوم عَلِينا أن نستفيد من هذا الموسم ليدر دخلا عَلى القطاع السياحي بكل سلاسله المترابطة. بداية من مكاتب السفر وتأجير السيارات الى أصحاب الشقق والبيوت الذين يؤجرون منازلهم للزوار وكذلك باعة المضبي ومحطات الوقود وغيرها الكثير من القطاعات التي تحقق مردودا إيجابيا من وراء هذا الموسم.
التغيير مطلب أساس، في كل شيء، لذلك عَلِينا أن نعطي الزوار صورة ايجابية عن الموسم السياحي في المحافظة وخاصة اليوم مع وجود شبكات التواصل الاجتماعي سناب شات، وتويتر، وانستغرام وغيرها التي تنشر الكثير عن الوجهات السياحية وتسهم في الترويج الايجابي والسلبي، وهذا ما نطلبه أن نعطي صورة ايجابية عن الموسم حتى ينقل المؤثرون صورة جاذبة للآخرين وندعوهم لزيارة صلالة في موسم الخريف وهو ترويج وتسويق فاعل وسريع ومؤثر.