مسقط – وجهات|
دشّن طيران السلام، الناقل الاقتصادي الأسرع نمواً في السلطنة، يوم الخميس الماضي، رحلة مباشرة من مسقط إلى مدينة بورصة في خطوة تعزز جهود الشركة لتوسعة شبكتها. وبذلك، تصبح بورصة ثالث وجهة لطيران السلام في تركيا بعد الوجهتين الشهيرتين إسطنبول وطرابزون. تنطلق رحلات طيران السلام إلى بورصة ثلاث مرات أسبوعيا أيام الثلاثاء والخميس والسبت، حيث تغادر الرحلة من مسقط في تمام 10:05 صباحا وتصل إلى بورصة في الثانية وخمس دقائق ظهرا بالتوقيت المحلي. فيما تغادر الرحلة من بورصة في 2:50 ظهرا وتصل إلى مسقط في 8:30 مساءً
وأصبحت بورصة إحدى الوجهات الهامة لطيران السلام خلال فصل الصيف لتنضم إلى فوكيت وإسطنبول وطرابزون وطهران والإسكندرية وباكو وسراييفو.
وقال الكابتن محمد أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة طيران السلام، يسرني أن أُعلن عن إضافة وجهات جديدة إلى شبكتنا. فنحن حريصون على إضافة الوجهات التي تثير اهتمام عملائنا من محبي السفر والمغامرة. كما أننا نحرص قبل اتخاذ أي قرار بإضافة وجهات جديدة، على مراعاة ملاحظات عملائنا وتعليقاتهم، وكذلك الجدوى التجارية. وبذلك، تصبح بورصة ثالث وجهة لعملياتنا في تركيا. ونحن على ثقة أنها سوف تروق للمسافرين خصوصا المترددين على إسطنبول، وذلك للقرب بين إسطنبول وبورصة وسهولة الوصول اليها عن طريق السفر البري.
الجدير بالذكر أن مدينة بورصة تزخر بالعديد من المعالم السياحية والأنشطة الممتعة مثل المغامرة ومشاهدة أماكن الجذب السياحي والتسوق، هذا بالإضافة إلى ما تتميز به من طقس معتدل مما يمنح الزائر تجربة رائعة من جميع الجوانب. وأضاف، نحن نلتزم بخططنا التوسعية بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. وفي الوقت الذي نحرص فيه على توسيع شبكتنا وربط السلطنة بمحطات جديدة برحلات مباشرة، نعمل على إضافة طائرات جديدة إلى أسطولنا حتى نصل إلى المزيد من الوجهات ونُسيّر المزيد من الرحلات، بالإضافة إلى تعزيز الراحة ومنح عملائنا خيارات أفضل مع الحفاظ على تنافسيةالتكلفة لخدماتنا.
من جانبها، قالت عائشة سوزين أوسلوئر، سفيرة جمهورية تركيا في سلطنة عُمان: إن بورصة تستقطب اليوم مئات الآلاف من السياح الأجانب حول العالم، مما يجعلها واحدة من النقاط الحيوية للسياحة التركية. في عام 2021، زار أكثر من 150 ألف سائح أجنبي مدينة بورصة على الرغم من قيود السفر الناجمة عن جائحة “كوفيد -19”.
في غضون العشر سنوات، زاد عدد السياح العمانيين الذين يزورون تركيا بشكل كبيرفي حين ترواح عددهم حوالي 5 آلاف شخص فقط في عام 2010. وعلى الرغم من الوباء، فقد ذاد عدد السياح العمانيين الي 50 ألف شخص العام الماضي. نأمل أن نصل قريبا إلى مستويات ما قبل الجائحة والتي كانت تقارب 90 ألفا. أقدم أطيب تمنياتي لاستمرار الصداقة القوية بين تركيا وسلطنة عمان، ومن أجل رفاهية وازدهار شعبينا الشقيقين.