يكتبه: محمود النشيط |
إعلامي بحريني – dailypr
مئات شركات الطيران في العالم سنوياً تنقل الملايين من المسافرين عبر جميع مطارات العالم الدولية والداخلية من أقصى الكرة الأرضية إلى أدنى نقطة عبر مختلف أنواع الطائرات التي بينها الصغيرة والضخمة التجارية والخاصة، ومنها من تهبط على المدرجات الأرضية والأخرى على البحر مباشرة وتنظم حركة الطيران في الأجواء جهات رسمية من أجل سلامة فضاء الطيران.
في الوقت الذي يشهد العالم هذه الأيام حركة السياحة النشطة في المقابل مع الأسف تزاحم ذلك الطائرات العسكرية التي تنفذ عمليات قتالية عبر طيارين همهم تحقيق الهدف دون التفكير في العواقب، مع منافسة أشتدت في السنوات الأخيرة بعد انتعاش حركة الطائرات بدون طيار التي باتت اليوم تشكل خطراً كبيرا على أمن الأجواء بشكل عام.
مع ذلك تتنافس شركات الطيران التجاري بنوعيه نقل المسافرين أو الشحن في الوصول إلى وجهات جديدة، وفتح أجواء تقدم فيها خدماتها بعد تخصيص طائرات خاصة قادرة على الوصول إلى هذه المناطق سواء بمدد محددة خلال المواسم أو مفتوحة على مدار العام، وتعمل على الترويج لهذه الأسواق الجديدة عبر التعريف بالمناطق السياحية التي تكون غالباً هي المحفز الأول الذي يبحث عنه المسافرين لاكتشاف العالم.
التسهيلات التي تقدمها الحكومات لشركات الطيران عديدة كلاً حسب ترتيبها على الجدول العالمي لأقوى الشركات في العالم، والتي تمتلك أسطولا من الطائرات وسمعة طيبة عند المسافرين مع إدارة قوية تعمل باحترافية في أن تجعل الإستفادة المشتركة واقعا ملموسا للطرفين تبدأ غالباً بعد تفعيل بعض العلاقات الدبلوماسية بين الوجهة الجديدة والدولة مالكة الشركة.
شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي تحتل مراكز متقدمة وتنافس شركات عالمية رغم إنها تعتبر حديثة العهد مقارنة بشركات خاصة أو حكومية في دول أوروبا وأمريكا، إلا أن عملها الجاد في الوصول إلى وجهات عالمية مختلفة بسرعة، وتطوير خدماتها مع تحديث أسطولها بشكل مستمر من الأمور التي جعلها تكون المفضلة عند المسافرين من مختلف دول العالم مقارنة مع منافسيها.
المسافر الخليجي بشكل عام يعشق السفر، ويهوى الاستكشاف، ويحسن اختيار شركات الطيران التي تواكب التطور التكنولوجي الحديث وتجعل قنوات التواصل معها متاحة للعملاء بكل سهولة ويسر مع تقديم العروض الترويجية بين الحين والآخر لبعض الوجهات الجديدة منها وحتى القديمة مما يجعل حركة الطيران من وإلى البلد تعيش حركة النشاط الدائم وليس الموسمي فقط.