المهندس محمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مجموعة عمران: صور تستحق مشروعا سياحيا نوعيا يقدم تجارب للسياح

خور البطح مكان يستحق الاهتمام والتطوير 
 

عائشة العلوي: البطح بحاجة إلى ميدان ولمسات بانورامية عصرية تحيي ذاكرة المكان 

مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي|
 
قال المهندس محمد بن سالم البوسعيدي رئيس مجلس ادارة مجموعة عمران، أن ولاية صور بإرثها التاريخي الكبير تستحق أن يكون لها مشروع نوعي يستقطب السياح ويقدم لهم تجارب سياحية نوعية، مشيرا الى أنه يأمل أن يتم ذلك خلال الفترة المقبلة.

وأشار البوسعيدي على حسابه على موقع “تويتر”، ردا على تغريدة نشرتها عائشة عبدلله العلوي عن منطقة البطح في ولاية صور، قائلا: خلال زيارتنا الأخيرة لمحافظة ⁧‫جنوب الشرقية‬⁩ قمنا بزيارة خور ⁧‫البطح‬⁩ بمعية محافظ جنوب الشرقية، مؤكدا ان المكان بالفعل يستحق الاهتمام والتطوير. 
من جانبها، قالت عائشة بنت عبدالله العلوي، في تغريدتها أنا آن لمنطقة ⁧‫البطح‬⁩ في ولاية ⁧‫صور‬⁩ أن تأخذ وضعها على ⁧‫الخارطة‬⁩ السياحية، مشيرة الى أنها من أكثر الوجهات ارتيادا في الولاية.واضافت: البطح‬⁩ بحاجة الى ⁧‫ميدان‬⁩ ولمسات ⁧‫بانورامية‬⁩ عصرية  تحيي في ذاكرة المكان تاريخ ⁧‫الميناء‬⁩ ودوره التاريخي. واقترحت لنقل ورشة صناعة السفن، بحيث تستبدل بمرفأ قوارب وافكار أخرى. 

ويعتبر خور البطح من نوع قنوات المد الدائمة ذات النشأة الجيولوجية وكان له تاريخ طويل في الدور الملاحي الذي لعبته مدينة صور في الماضي.
وحسب ورقة قدمها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي، قال فيها بأن نشأة الخور تكتونيا كانت في الزمن الجيولوجي الثالث والشكل الحالي للخور تشكل بفعل العمليات الحديثة المتمثلة في ارتفاع مستوى البحر والاطماء بفعل ارسابات الأودية التي تصب فيه و بفعل ارسابات التيارات البحرية وأن مصدر الإرساب الرئيسي هو الإرساب البحري المتمثل في بقايا القواقع البحرية وكساسير المرجان إلى جانب الإرساب بفعل الأودية الذي هو طمي ورمال ناعمة ونتيجة لعمليات الإرساب والاطماء المستمرة فإن مساحة كبيرة من خوض الخور أصبحت ضحلة جدا وبالتالي غير صالحة للملاحة البحرية.

جدير بالذكر ان ولاية صور تعد كما يعرف عنها حاضرة محافظة جنوب الشرقية، وهي المركز الإقليمي للمحافظة، وتبعد عن محافظة مسقط بحوالي 200 كيلو متر، وتقع في أقصى الشرق من سلطنة عمان، وتكاد تكون الولاية الثانية في سلطنة عمان التي تتميَّز بإطلالتها على بحرين هما بحر عمان وبحر العرب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*