مقال| اسطنبول

يكتبه: يوسف البلوشي|

رغم أنها ليست المرة الأولى التي أزور فيها مدينة اسطنبول في تركيا، لكن في كل مرة اكتشف أن هذه المدينة، سياحية بامتياز.
أفواج سياحية تشاهدها منذ لحظة هبوط الطائرة في مطار اسطنبول، حشود من السياح والزوار، اجراءات سريعة ولا تعقيدات للحصول على التأشيرة، في دقيقة يوضع لك الموظف طابعا يمثل تأشيرة دخول إلى تركيا بسعر 60 دولار، والبعض اخذها الكترونيا قبل الوصول.
اسطنبول مدينة حيوية بعدد السياح والزوار، حيث يمثل شارع تقسيم الحيوي محطة مهمة لتكتشف الحركة في هذه المدينة، مع بقية المزارات في البسفور وعند المساجد التاريخية التي يوجد فيها أكثر 3190 مسجدا، أشهرها مسجد السلطان أحمد أو مسجد آيا صوفيا، وكذلك السوق المصري. وغيرها من المواقع السياحية التي تنبض بالنشاط والحركة. 
عند مضيق البسفور ستجد المراكب تنتظر أن تبحر بك في جولة في مياه البسفور لمدة ساعة أو ساعتين وانت مستمتع برحلة رخيصة قيمتها 60 ليرة تركية لتكتشف جمال المدينة خاصة عند لحظات الغروب.
الكل يدفع مبالغ، المطاعم مزدحمة، محلات الصرافة مزدحمة، والمقاهي لا تعد ولا تحصى، وهي مزدحمة بالزبائن. في كل مكان تجد التركي يعمل سواء في سيارة الأجرة، أو في المحلات التجارة، أو لديه عربة يبيع فيها الذرة والكستناء. 
صناعة السياحة تمثل نموذجا هنا في اسطنبول، التي يعرف شعبها كيف يروضون السياحة في خدمة اقتصاد بلادهم وكمصدر دخل لهم. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*