يكتبه: يوسف البلوشي|
يوما بعد يوم يزداد اهتمام العالم بما تملكه سلطنة عُمان من مقومات سياحية تعد فريدة في منطقة الشرق الأوسط مما يجعلها وطن السياحة في المستقبل.
بالأمس حضرت شخصيا جلسات منتدى عُمان السياحي 2022 الذي عقد على هامش معرض سوق السفر العربي بدبي، وخلال الجلسات أكد المشاركون على أن عُمان تملك مقومات سياحية لا تضاهى بين قريناتها في منطقة الشرق الأوسط. وأشاروا على ان تفرد عُمان بكل ما يبحث عنه السياح في فترات السفر والبحث عن الدول السياحية المميزة. حيث تتمتع سلطنة عُمان بالأمان وكرم الضيافة وتنوع في مفرداتها السياحية سواء من حيث التاريخ والشواطىء الممتدة لأكثر من 3100 كم طولا، إضافة إلى الوديان والجبال والصحارى والكهوف والمزارات السياحية من حيث الطقس الجميل طوال العام، الذي يمكن من خلاله جذب السياح صيفا وشتاء.
ونحن نستمع لكل هذه الاطراءات والكلمات ليس من عمانيين، ولكن من خبراء ومسؤولين أجانب في قطاع السياحة والسفر، يثير اعجابهم بسلطنة عُمان مما يدفع لان يكون هذا القطاع ثريا في خطط التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
اليوم على الحكومة العمل بجهد جهيد لتعزيز بيئة وفرص الاستثمار وتقديمها على طبق من ذهب لكل مستثمر، والعمل على الترويج للسياحة العمانية في دول العالم، وفتح خطوط الطيران المباشرة إلى الوجهات والدول العالمية لجذب السياح حتى يأتون لاكتشاف عُمان وما تزخر به من مقومات سياحية.
هذا وقت السياحة العمانية، فالتنافس على أشده سواء بين دول الخليج أو بقية دول العالم، الكل يسعى لجعل السياحة مفتاحا لجذب الاستثمار والسياح، ولكن نحن نملك ما لا يملكه الآخرون!.