شركاء كلية عمان للسياحة.. أين هم.. !

د. خالد بن عبدالوهاب البلوشي | “ان المعرفة أشبه بالنور فهي بلا وزن وبلا ملمس ولكنها تستطيع الانتقال بسهولة في العالم فتستضيء بها حياه الشعوب في كل مكان”.(1)
من هذا المنطلق إرتبط مضمون المعرفة إرتباطا وثيقا بالبشرية وتنقلت من جيل إلى أخر وتطورت المعرفة تباعا.
وتعد كلية عمان للسياحة بالسلطنة منبرا أكاديميا يرفد سنويا صناعة السياحة بكوادر شابة من الجنسين تحلم بأن يكون لها دور في التنمية السياحية بالوطن.
من أجل هذا يجب ان تتكاتف الجهود وخاصة جهود الشركاء الأساسيين في هذه الصناعة خاصة في قطاعات الفنادق والطيران والخدمات السياحية الإسنادية  وشركات ومكاتب السفر. فعلى الرؤساء التنفيذيين ومدراء عموم كل ذي صلة بصناعة السياحة التعاون وأخذ المبادرة مع هذه الاكاديمية ودعم وطلابها.
فمن خلال هؤلاء الشركاء سيكون هناك تواصل مستمر غير منقطع ومن خلاله ستنقل المعرفة إلى هذا الجيل الواعد لهذه الصناعة.
إذ أن السياحة تعتبر صناعة الخدمات الأولى وأكبر  صناعة في العالم حجما ودخلا، ولذلك فإن مسؤولية إعداد هذه الاجيال تتوزع ما بين عدة جهات عامة وخاصة ليس وزارة السياحة فحسب بل جهات ذات صلة مثل وزارة الخارجية (تأشيرات الدخول من السفارات والقنصليات بالخارج) الشرطة، البيئة، الثقافة والمتاحف، وغيرها من الجهات ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة، فمن المفروض ان تتعاون كل هذه الأجهزة لايجاد شراكة مستدامة مع هذه الكلية حتى تتمكن من تحقيق أهداف معرفية لطلاب الكلية وعلى ان يتم ذلك من خلال أخذ المبادرة وعقد زيارات دائمة لهذه الصرح والالتقاء والتفاعل مع طلابها سواء من خلال محاضرات يلقيها شركاء الكلية واصدقائها او رعاية ودعم للأنشطة الطلابية بها وإتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب للالتقاء بقيادات صناعة السياحة في كافة القطاعات وإعداد رحلات لهم داخل وخارج السلطنة لزيارة المعالم السياحية المحلية والإقليمية والدولية واكتساب خبرات ميدانية ومعرفية تعزز من قدراتهم ذلك لأنهم المستقبل لصناعة السياحة الواعدة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*