يكتبه: يوسف البلوشي|
حينما حلت جائحة “كوفيد 19″، في مارس 2020، اثرت على دول العالم سياحيا، وتم ايقاف عدة مهرجانات وفعاليات، ومن ضمنها مهرجان صلالة السياحي نتيجة الظروف التي صاحبت تلك الفترة.
لكن السؤال الذي نطرحه اليوم لماذا نلغي المهرجان هذا العام بعد عودة الحياة إلى طبيعتها؟. وهذا بكل تأكيد سوف يسهم في عزوف السياح عن زيارة محافظة ظفار هذا العام وبالتالي السفر إلى الخارج.
ورغم أن بلدية ظفار تنوي إقامة فعاليات متعددة في عدة مواقع سياحية، لكن وجود مهرجان سياحي يحمل في طياته كل الفعاليات يعتبر أساسا لنجاح الموسم السياحي. لا نعرف لماذا لا نريد أن نعزز الموسم السياحي بالمناشط وبمهرجان يكون صداه واسعا في منطقة الخليج والعالم العربي حتى تكون لمحافظة ظفار سمعتها كموسم سياحي صيفي جاذب.
لماذا كل عام نتراجع إلى الخلف، بعد أن وصلنا إلى مرحلة يتطلب أن ندفع الى التقدم ونريد من برامجنا ومهرجاناتنا سنويا سواء في ظفار أو بقية المحافظات. موسم السياحة في محافظة ظفار فريد بطقسه في منطقة الخليج، وهو معروف انه موسم سياحي ينعش السياح بجوه اللطيف مع تساقط الرذاذ واخضرار الأرض والسهول والجبال. وبالتالي جذب السياح يتطلب عملا كبيرا خاصة بعد توقف السياحة لاكثر من سنتين، رغم عودتها العام الماضي قليلا لكن مع دعائم الطبيعة نحتاج إلى مهرجان سياحي كبير يضرب سمعته شرقا وغربا وجذب أكثر من مليون سائح هذا العام رغم تعدد الوجهات المتاحة هذا الصيف وبالتالي ستكون المنافسة قوية.