يكتبه: يوسف البلوشي|
يودع معرض إكسبو 2020 دبي، اليوم زواره الذين توافدوا إلى موقع الحدث على مدى ستة أشهر، في واحد من أنجح المعارض التي نظّمت لحدث إكسبو، منذ عام 1851.
استطاعت دبي أن تضع بصمتها على حدث إكسبو 2020، ليكون علامة فارقة في تاريخ الإكسبو، رغم التحديات التي واجهت إقامة الحدث مع دخول جائحة “كوفيد 19″، التي دمرت اقتصاديات دول وعانت شركات عالمية مع توقف حركة السفر، مما أجل إقامة الحدث لمدة عام، لكن كان الحدث حافزا كبيرا للعديد من الزوار الذين توافدوا للتعرف على أجنحة الدول وخطط المستقبل للحفاظ على البيئة في ظل تغير المناخ وإلقاء الضوء على اهتمامات الدول المستقبلية مما عرف الزوار على مفاهيم جديدة لنقل العالم إلى مجالات واسعة.
تمكنت الدول المشاركة وعددها 192 دولة من صنع مستقبلها ووضع بصمتها وتركيزها على خطط لبيئة مستدامة وهذا ما أكدته جائحة “كوفيد 19″، لاهمية الاهتمام بالبيئة والصحة والتعليم.
كانت أرض معرض إكسبو 2020 دبي، خلية نحل سواء من الزوار إلى القائمين على الأجنحة وكذلك المنظمين الذين كانوا في قمة التنظيم والمتابعة الدقيقة.
ورغم أن المساعي لاستقطاب 25 مليون زائر، لكن الحلم كان أن يجتمع العالم في باحة واحدة يتشاركون معا لصنع المستقبل برؤى وخطط تحمي كوكب الأرض من الكوارث والحروب للعيش بسلام.
نقولها اليوم، شكرا دبي على تنظيم هذا الحدث العالمي في ظل التحديات الكبيرة، لكن النجاح لا يولد الا من رحم التحدي، فقد صنع المنظمون شيئا مبهرا للعالم، على أمل أن نرى حدث إكسبو 2025 في أوساكا اليابانية.